من الحريات الى التحرر

$8.00

إن التراث الذي ما نزال ننعته بـ”الغربي”، سواء قصدنا العلم الصرف أو التقنيات، يزداد ميلاً ليصبح ملكية مشتركة للإنسانية جمعاء، بفضل تضافر جهود الباحثين من كل الأجناس ومن كل الآفاق الفكرية. ولكن الأمر الذي يؤثر فينا تأثيراً صميماً هو أن نرى الدكتور محمد عزيز الحبابي يربط  ربطاً أميناً، خيط جهود فكرية تربطنا بها صلات كثيرة. إنها جهود نظرية وعلمية تمتد جذورها إلى ماضٍ سحيق، ولكنها أرادت لنفسها أن تكون منفتحة على كل التراثات الحية؛ لأن الشخص إذا ما أدرك ذلك إدراكاً صادقاً، تغلغل بجذوره في المعشر البشري. فتنوع الثقافات والأنظمة يزيح الحلم السخيف في تعميم تجريدي.

Availability: غير متوفر

الوصف

إن التراث الذي ما نزال ننعته بـ”الغربي”، سواء قصدنا العلم الصرف أو التقنيات، يزداد ميلاً ليصبح ملكية مشتركة للإنسانية جمعاء، بفضل تضافر جهود الباحثين من كل الأجناس ومن كل الآفاق الفكرية. ولكن الأمر الذي يؤثر فينا تأثيراً صميماً هو أن نرى الدكتور محمد عزيز الحبابي يربط  ربطاً أميناً، خيط جهود فكرية تربطنا بها صلات كثيرة. إنها جهود نظرية وعلمية تمتد جذورها إلى ماضٍ سحيق، ولكنها أرادت لنفسها أن تكون منفتحة على كل التراثات الحية؛ لأن الشخص إذا ما أدرك ذلك إدراكاً صادقاً، تغلغل بجذوره في المعشر البشري. فتنوع الثقافات والأنظمة يزيح الحلم السخيف في تعميم تجريدي.

يبذل الحبابي جهده في تشييد هذه الفلسفة الشخصانية على دعائم جديدة، مدمجاً فيها خير ما في المذهب البرغسوني، إذ يجعل منه محور الاهتمام في بحثه، ولا يتعرض إليه بالنقد إلا وتحدوه إرادة تفهم قوي ونزيه، مغنياً إياه بأوثق الروافد لكل الفلسفات التي استقى من ينابيعها. وبهذا الخصوص، نعتقد أنه لأمر ذي مغزى، أن نرى الحبابي كثيراً ما يضيف اسم ابن طفيل والغزالي وابن خلدون إلى أسماء القدامى والجدد من جهابذة الغرب الذي لم يرفض قط أية مقابلة سليمة مع الشرق.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

 

المحتويات

تقديم…………………9

مدخل………………13

القسم الأول

الحرية الديمقراطية

الفصل الأول : معنى ((حرية))…………………….23

النقابات…………………27

ما هي المصلحة العامة ؟…………..27

التكليف…………………28

المسؤولية………………..29

الدولة و المعايير………………..30

حرية الصخرة……………32

الحرية الواعية…………………..32

الفصل الثاني : معنى الديمقراطية…………..35

ديمقراطية المقايضة……………35

أسلوب سلبي……………37

السياسة………………38

سياسة الأهداف و أهداف السياسة……………….40

النسبية……………….45

منبع الديمقراطية……………..45

الفصل الثالث : التكامل الضدي…………47

هل للحتمية حرية مطلقة؟………….49

العمل ………..51

المعية………….52

القسم الثاني

البحث في الحريات ((الرغسونية ))

الفصل الرابع : كل شيئ في (( البرغسونية )) يؤدي إلى الحرية….67

الفصل الخامس : خصائص الحرية (( البرغسونية ))……….73

حرية باطنية صرف………..73

هل تصبح الحرية حينئذ في حوزتنا ؟…………80

  • هل الحرية ((البرغسونية )) منيرة ؟………..82
  • حرية مجردة و عامة…………….84
  • منهج ميتافزيقي صرف………….89

الفصل السادس : أفعال أخلاقية محررة…………….97

  • الحرية و العدالة…………..97
  • الحرية و المساواة…………….101

القسم الثالث

الفعالية الفنية كقوة محررة

الفصل السابع :  معاني الإبداع الفني…………….115

  • من حرية الإبداع إلى التحرر…………116
  • الابداع و الانفعال……………119
  • الاختراع و الحدس……………123
  • كل إبداع وسيلة للتواصل بين الذوات………….126
  • الإبداع الفني و مختلف أوجه الواقع المجتمعي………128

القسم الرابع

التحرر بالعندية

الفصل الثامن : التملك……………141

الفصل التاسع : الملكية و المزاحمة………153

  • القضاء على الحرب…………..155
  • المزاحمة هي منبع الشر……………..161

الفصل العاشر : استلاب المتزاحمين………..171

حرب بقناع  و ابتسام……………..172

النتيجة؟……………177

المزاحمة أم التعاون؟………….178

القسم الخامس

من الحريات إلى التحرر

الفصل الحادي عشر : التحرر مجموع إيجابي للحريات……………187

الفصل الثاني عشر : حريات مناضلة للتحرر………..199

الحرية فاعلية تاريخية………….199

التحرر هو الجمع الكيفي للحريات……………..205

الفصل الثالث عشر : ينسج التحرر في محيط تاريخي……….211

  • الثوري المحافظ……………….212
  • ((الأنا )) بين السيكولوجيا و السوسيولوجيا………..215
  • في سبيل التخلص من إبهام الحرية……………220

خاتمة……………………………..225

ثبت المصطلحات……………………233

كتب أخرى للمؤلف ( بالعربية و الفرنسية )…………………….237