نحو وعي استراتيجي بالتاريخ

$4.00

إن الحديث عن الذاكرة التاريخية للأمة يأتي في سياق هذه الهجمة الشرسة على ذاكرة الأمة، فالحرب اليوم لا تدور بين الأساطيل والطائرات فحسب، وإنما هي حرب نفسية أشد ضراوة وأخطر تأثيراً، موجّهة إلى استلاب العقول والقلوب، ويجد الإنسان نفسه مستلباً لمقولات الآخر من دون تمحيص أو تفكير، وبذلك كله يتم تشكيل العقل. فعالمياً، الأغلبية العظمى من البشر لا تقرأ ولا تمحص، وإنما تتلقى كل شيء من الخارج.

Availability: غير متوفر

الوصف

إن الحديث عن الذاكرة التاريخية للأمة يأتي في سياق هذه الهجمة الشرسة على ذاكرة الأمة، فالحرب اليوم لا تدور بين الأساطيل والطائرات فحسب، وإنما هي حرب نفسية أشد ضراوة وأخطر تأثيراً، موجّهة إلى استلاب العقول والقلوب، ويجد الإنسان نفسه مستلباً لمقولات الآخر من دون تمحيص أو تفكير، وبذلك كله يتم تشكيل العقل. فعالمياً، الأغلبية العظمى من البشر لا تقرأ ولا تمحص، وإنما تتلقى كل شيء من الخارج.

إن فهم هذه النقطة المحورية يعيننا على إدراك أهمية إحياء الذاكرة التاريخية للأمة، فالهجوم على التاريخ الإسلامي وإعادة تشكيله يؤثر تأثيراً كبيراً حتى في صفوف من يُظن أنهم يقعون في طليعة المتحركين لعملية النهضة، إذأن كثيرين من العاملين للنهضة لا يمتلكون خارطة واضحة للتاريخ البشري، وكثير من الاستشهادات والاستدلالات التي يلجؤون إليها تبدو مبتورة وفي غير موضعها، ويأتي هذا الكتاب لمحاولة ردم هذه الفجوة.

معلومات إضافية

مؤلف الكتاب

سنة النشر

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

 

مقدمة……………….9

الباب الأول : قبل البدء (إطار فلسفة التاريخ…………….17)

نظرية التحدي والاستجابة…………….18

أولاً : التحديات…………..18

أنواع التحديات…………19

مساحات التعرض للتحديات…………..19

ثانياً : الاستجابة……………22

اللبنة المؤثرة…………..25

أنواع الاستجابات……………26

أطوار قيام الحضارات…………..26

موقف بعض الأمم من التحدي…………….34

موقف الأمة الإسلامية من التحدي عبر مسارها الحضاري………….35

موقف الأمة الإسلامية من التحديات المعاصرة…………..37

الباب الثاني : الحضارة………………41

مفهوم الحضارة………………….41

نشأة الإنسان والهجرات البشرية……………….43

قصة التتابع الحضاري………….45

التقاطع التاريخي…………….47

بندول الحضارات………………50

الباب الثالث : تقسيم التاريخ…………..55

  1. عصور ما قبل التاريخ……………..56
  2. عصور التاريخ…………..56

أولاً : اختراع الكتابة…………..57

ثانياً : سقوط روما سنة 476 م……………..57

ثالثاً : سقوط القسطنطينية سنة 1453 م………….58

الباب الرابع : المسار الأوروبي…………….61

أولاً : الحضارة اليونانية…………..61

ثانياً : الحضارة الرومانية…………..63

ثالثاً : القرون الوسطى…………..67

الحروب الصليبية………………..68

تشكل أوائل الكيانات الأوروبية…………..68

النظام الاجتماعي الأوروبي في العصور الوسطى……………69

الكنيسة وتطورها في أوروبا………………70

رابعاً : بذور عهد النهضة……………..71

بذور الرأسمالية……………….74

بذور الدولة القومية…………………..74

بذور الإصلاح السياسي……………………75

  1. الحروب الصليبية…………………..75
  2. الكشوف الجغرافية………………76
  3. علوم أوروبا في هذه القرون…………….77

خامساً : عصر النهضة الأوروبية………………….81

التوسع الأوروبي وحركة الكشوف الجغرافية…………….82

حركات الإصلاح الديني والحروب الدينية……………..82

الثورة الصناعية…………………84

الاستعمار الأوروبي في القرن التاسع عشر………………84

الباب الخامس : المسار الإسلامي………..93

أولاً : الدولة الأولى : نبوة وخلافة راشدة…………….93

ثانياً : الدولة الأموية ( الشرقية ) 661 -750 م…………………98

ثالثاً : الدولة العباسية……………99

رابعاً : عصر المماليك……………100

خامساً : التاريخ العثماني……………104

عوامل التحلل في الكيان الإسلامي…………..109

تطورات في مسار المماليك والعثمانيين……………120

المسار الفكري للحضارة الإسلامية………………125

الباب السادس : تقاطع المسارين الإسلامي والأوروبي……………………129

تكوين نواة للدولة الإسلامية في المدينة 622م…………………..130

الحروب الصلبية والتترية 1096 م – 1291 م…………….130

القرن الخامس عشر (قرن التحولات…………….131 (

طرد المسلمين من الأندلس 1492 م……………………131

اكتشاف طريق رأس الرجاء الصالح 1488 م والأمريكيتين 1492 م………….131

فتح القسطنطينية 1453 م…………131

اكتشاف قوة البخار 1769 م…………….132

ملخص التقاطع الإسلامي الأوروبي…………..133

الباب السابع : استجابة العالم الإسلامي…………135 

على مستوى عالم الأفكار………………137

على مستوى عالم الأشياء……………..137

على مستوى عالم العلاقات………………..138

المراجع…………………….141