دور الفلسفة النقدية العربية ومنجزاتها (3 مجلدات)

$70.00

يحاول فيلسوفنا المرزوقي تحطيم أسطورة التقليد الفلسفي التي يبشر بها وعّاظ الحداثة المعاصرة من فلاسفة العرب تقليداً لنموذج فلسفي لم يكن يوماً ما نظاماً كونياً، بل كان محاولة غربية لإدارة مشكلات لها حدودها الثقافية والدينية والفلسفية.

Availability: غير متوفر

الوصف

“الدكتور أبو يعرب المرزوقي من فلاسفة الإسلام المعاصرين القلائل الذين قدموا مشروعاً لإحياء الاجتهاد الفلسفي المستقل الذي افتتحه أبو حامد الغزالي، وشيّد أصوله الإمامين ابن تيمية وابن خلدون، مؤمناً في الوقت نفسه بالوحي الشرعي مصدراً للهداية الإنسانية. واتخذ الفيلسوف المرزوقي من اطلاعه الواسع على الفلسفة الحديثة والتراث الإسلامي مادة لعقد المقارنات بين نظم التفلسف وبين عينيه تلك الهداية التي تنزل الوحي على نبي هذه الأمة… بهدف تأسيس تكامل معرفي بين ثوابت الوحي والخبرة الإنسانية وتجريداتها الفلسفية، كأساس لنهضة تلوح ملامحها في أفق الحياة العربية والإسلامية، وربما كان الربيع العربي مقدمة لطاقتها التي تموج بالاجتماع اليافع لهذا الأمة.

يحاول فيلسوفنا المرزوقي تحطيم أسطورة التقليد الفلسفي التي يبشر بها وعّاظ الحداثة المعاصرة من فلاسفة العرب تقليداً لنموذج فلسفي لم يكن يوماً ما نظاماً كونياً، بل كان محاولة غربية لإدارة مشكلات لها حدودها الثقافية والدينية والفلسفية.

ولتحقيق ذلك، يقدم لنا د. المرزوقي هذا الكتاب الذي يهدف إلى الإجابة على السؤال الآتي: كيف نفهم مسار الفكر الفلسفي عند المسلمين عامةً وعند العرب خاصةً، وتكوينية المدرسة النقدية الفلسفية بدءاً من كتاب الغزالي تهافت الفلاسفة وختماً بذروتها في منجزات شيخ الإسلام ابن تيمية شرقاً وعلاّمته ابن خلدون غرباً ومنجزاتهما النقدية؟. من هنا، يتوزع الكتاب على ثلاث عشرة مقالة كل واحدة منها ذات فصلين ولا تهدف إلى الموازنة مع الفلسفة الألمانية بل تهدف إلى تأسيس الاستئناف المبدع لهذين الفكرين في حضارتنا ودعم محاولاتهما تحديد الوصل المبدع بالفلسفة اليونانية قبلهما وبالفكر الحديث بعدهما مع بيان وجوه الائتلاف والاختلاف بين الفكرين العربي والألماني والتركيز خاصة على مقومات الأسلوب النقدي الحديث”.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
فاتحـــــة………………………………………………11
مقـــــدمة…………………………………………….. 
القسم الأول

خصائص المرحلة العربية ومنهجيتها الفلسفية

 
الفصل الأول: المنهج الذي يستأنس بطريقة العلاج القرآنية أو الطريقة ذات القبلتين، والذي يتبيَّن أنه المنهج الأساس في كل فكر فلسفيأصيل…………………………….. 

 

29

الفصل الثاني: مطالب المحاولة وطبيعة المشروع الجامع بين ترجمة متن المثالية الألمانية والقيام بموازنة بين ذروة الفلسفة العربية (حقبة ابن تيمية وابن خلدون) وذروة الفلسفة الألمانية (حقبة المثالية الألمانية)……………………………….  

 

 

 

42

القسم الثاني

السياق الذي حدد تكوينيَّة الفكر الفلسفي العربي الإسلامي

 
الفصل الأول: السياق المحدّد لإشكالية العلاقة بين الفكرين الدينيوالفلسفي………………… 

63

الفصل الثاني: التحديد المتبادل بين الفكر الديني والفكر الفلسفي…………………………………  

76

القسم الثالث

النقد المتبادَل بين الفكرين الديني والفلسفي

 
الفصل الأول: النقد الفلسفي لعلمالكلام…………………91
الفصل الثاني : النقد الكلاميللفلسفة……………………97
القسم الرابع

إشكالية تأسيس العلوم الغائية ومنطقها

في الحضارة العربية الإسلامية

 
الفصل الأول: تأسيس العلوم الغائية ومنازلها المتضايفة………………………………………… 115
الفصل الثاني : المناخ الثقافي المحدد للوضعية الإبستمولوجية………………………….  

129

القسم الخامس

شرائع الظاهر الفقهية وشرائع الباطن الصوفية

تكوينيّة العامل المحدّد لمناخ الفكر النظري والعملي

 
الفصل الأول: أصل الاستبدادين (فساد الفقه) الزماني، والروحاني (فساد التصوف)……………  

143

الفصل الثاني : مدار التزاحم بين العملين العمليين وأثره عليهما………………………………….  

163

القسم السادس

عمارة وظائف العقل النظرية والعملية

 
الفصل الأول: مدار التزاحم بين الإلهيات الفلسفية والكلامية177
الفصل الثاني : العلاقات المحددة لمناخ الفكر………… 197
القسم السابع

العلم الرئيس أو علم الأصول

(قلب المحاولة وبيت القصيد منها)

 
الفصل الأول: تكوينية التفسير باعتباره العلم الرئيس… 2-8
الفصل الثاني : التفسير والتأويل (الباطنية والفلسفة وسيطًا والماركسية والفلسفة حديثًا)…..  

220

القسم الثامن

نقد الإلهيات الفلسفية ودلالاته

 
تمهــــــيد……………………………………………..241
الفصل الأول: نقد الغزالي وفصله في معادلة الفكر النظري وشروط العمل………………….  

245

الفصل الثاني : النقد الميتافيزيقي مراحله ودلالاته…… 261
القسم التاسع

المدرسة النقدية العربية في غاية نضوجها

التقاء الغايتين أو التكامل بين الحنبلية (ابن تيمية)

والأشعرية (ابن خلدون)

 
الفصل الأول: منطلقات النقد الجذري عند ابن تيمية وابن خلدون وحدود فاعليتها فيهما…….  

271

الفصل الثاني: النقد الجذري في النظر والعقد وفي العمل والشرع ودورهما في الوضع الراهن…..  

283

القسم العاشر

الفلسفة النقدية العربية

النقد الجذري في النظر والعقد لإصلاح العمل والشرع

دور ابن تيمية الإيجابي في النظر والعقد

 
تمهــــــيد……………………………………………..299
الفصل الأول: نظرية النظر والعقد وعلمهماالبديل…….300
الفصل الثاني : نظرية الوجود الديني وعلمهالبديل……315
القسم الحادي عشر

النقد الجذري في العمل والشرع لإصلاح النظر والعقد

دور ابن خلدون النقدي الإيجابي في العمل والشرع

 
الفصل الأول: نظرية العمل والشرع وعلمهماالبديل…..327
الفصل الثاني: نظرية القيمة الديتة وعلمهاالبديل……..333
القسم الثاني عشر

حصيلة المدرسة النقدية العربية

 
الفصل الأول: الرهان الكوني للنقد الجذري في الفكر العربي الإسلامي ما هو؟………………… 

353

الفصل الثاني: علل فشل النقد الجذري في الفكر العربي الإسلامي………………………………… 

364

القسم الثالث عشر

حصيلة الموازنة بين الفكرين النقديين العربي والغربي

 
الفصل الأول: عناصر الموازنة العامة في جل  مسائل الكتاب……………………………………353
الفصل الثاني: عناصر الموازنة الخاصة بفلسفتي الدين والتاريخ…………………………………. 

386

خاتمـة: وجاهة الموازنةودلالتها……………………..403