الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة

$20.00

الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة ليس كتاباً في التاريخ وإنما هو عن التاريخ بمجمل مصادره وإيحاءاته وأحداثه فموضوعه هو الحركة الوهابية التي تنتمي علمياً إلى زمننا وتنتمي نظرياً إلى حقل العلوم الإنسانية فالحركة الوهابية ومنذ نشأتها ظلت أسيرة رؤيتين متناقضتين تتسمان بالسطحية: رؤية دينية لا ترى في الوهابية أكثر من أنها دعوة دينية ورؤية حداثية لا ترى فيها أكثر من أنها تجل من تجليات بداوة الجزيرة العربية

Availability: غير متوفر

الوصف

الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة ليس كتاباً في التاريخ وإنما هو عن التاريخ بمجمل مصادره وإيحاءاته وأحداثه فموضوعه هو الحركة الوهابية التي تنتمي علمياً إلى زمننا وتنتمي نظرياً إلى حقل العلوم الإنسانية فالحركة الوهابية ومنذ نشأتها ظلت أسيرة رؤيتين متناقضتين تتسمان بالسطحية: رؤية دينية لا ترى في الوهابية أكثر من أنها دعوة دينية ورؤية حداثية لا ترى فيها أكثر من أنها تجل من تجليات بداوة الجزيرة العربية

لذلك سعى د. خالد الدخيل في هذا الكتاب وهو في الأصل أطروحة دكتوراة إلى تقديم رؤية مختلفة وجديرة بالاهتمام وقد أكد أن الظروف الاجتماعية ساهمت في تعزيز دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب لنشوء الحركة الوهابية فالقرى والبلدات النجدية في السابق كانت تقوم على أساس قبلي أما اليوم تفكك النظام القبلي وتشتت أعضاء القبيلة الواحدة وتوزعوا على مدن وقرى مختلفة فحلت بالتالي سلطة الدولة محل سلطة القبيلة وتماهى الدين مع السياسة وبرزت الدعوة إلى التخلص من الشرك واعتماد التوحيد.

ولأن الوهابية موضوع واسع ينطوي على إشكاليات متعددة فقد انطوى هذا الكتاب على إشكالية أساسية تتعامل مع أسئلة عديدة تتعلق بها : فهل جاءت الوهابية في مبتدئها كاستجابة للشرك؟ أم لتصدع القبيلة؟ ولماذا وكيف ظهرت الحركة الوهابية؟ وماذا يعني ظهورها بالنسبة إلى المجتمع النجدي وإلى الجزيرة العربية ؟ وهل هي مجرد حركة إصلاح ديني أم أنها ردة فعل على تفشي الشرك في نجد؟ وما هي طبيعة العلاقة التي ربطتها بالدولة السعودية الأولى؟

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

لم يتم إضافة مراجعات لهذا الكتاب

شكر وتقدير………………………………………..11

مقدمة الطبعة الثانية………………..13

مقدمة…………………………25

الفصل الأول : اختلاف روايتي ابن غنام و ابن بشر………….55

رواية ثالثة……………………..62

شرطان سياسيان…………………65

لماذا كان الاختلاف؟……………………72

الفصل الثاني : كيف ظهرت الوهابية؟………….93

مقدمة……………….93

تضخيم البعد الديني………………….100

عزل الوهابية عن سياقها التاريخي………………….106

هناك ما قبل اتفاق الدرعية ………………..115

المدينة في إطار الدولة……………………125

القبيلة والعائلة والتوحيد………………………..137

ملاحظات أخيرة………………..142

الطابع السياسي للصراع……………………..146

منهج تاريخي فقير…………………153

التفسير الديني……………………..157

فرضية الشرك لا أساس لها…………………….166

دور الدين لا الشرك………………..173

نشأة الدولة بين التوحيد و الشرك………………….178

الفرضية البديلة…………………….184

الفصل الثالث : السؤال التاريخي للشرك………………….191

مقدمة………………………191

المعنى الديني والمعنى السياسي للشرك……………….196

رسالة الزلفي…………………..210

الداعية والناشط السياسي…………………219

الحس السياسي للشيخ…………………..223

البحث عن حليف للدعوة……………………..246

فكرة الدولة…………………..250

دور الشيخ في بناء الدولة……………………………..261

الفصل الرابع : إشكالية الشرك…………………..275

هيمنة المعنى الديني……………………275

الإشكالية …………………..287

المصادر غير الوهابية…………………….291

شيوع الشرك……………………..296

الشرك خارج نجد…………………….301

هيمنة الشرك………………309

حالات الشرك في نجد…………………..311

المدن المرتدة…………………………..328

ملاحظات ختامية…………………..335

الفصل الخامس : الاستقرار وتشكل مفهوم الدولة …………..337

مقدمة……………………337

المجادلة………………………….344

نمط الاستيطان الأول………………………356

الاستيطان الجماعي…………………….358

التشكل الأولي للدولة……………………372

اليمامة في مواجهة مكة…………………380

مابعد حروب الردة………………………….388

الفصل السادس : نمط استيطاني جديد…………………395

مقدمة …………………..395

المعاليم الأولية…………………..399

النمط الاستيطاني الجديد…………………419

الطابع الانتشاري للاستيطان………………….422

الفصل السابع : المدن المستقلة………………………..439

نشأة المدن………………………….439

هجرة العائلات واستقرارها……………………….450

سمات حواضر المدن المستقلة…………………458

مركزية الأسرة……………458

بروز السلطة السياسية للأسرة…………………….463

ملكية الأرض………………….471

الفئات الاجتماعية في المدن………………479

المكانة و الطبقة…………………..485

المدن المستقلة……………………..493

الفصل الثامن : ولادة الحركة الوهابية…………………499

مقدمة………………………499

توحيد الألوهية……………………502

طبيعة الاستجابة………………………….508

التصدع السياسي………………….512

ماقبل المدينة……………………521

الاستجابة الدينية…………………….524

الدين والسياسة…………………..527

الشرك والتعددية……………..534

خاتمة………………….541

الوهابية وحاضرة نجد………………….541

نشأة الدولة و طبيعتها…………………543

تصدع القبيلة وقيام الدولة …………..550

الكلمة الأخيرة………………….555

المراجع……………..563