الوصف
الوهابية بين الشرك وتصدع القبيلة ليس كتاباً في التاريخ وإنما هو عن التاريخ بمجمل مصادره وإيحاءاته وأحداثه فموضوعه هو الحركة الوهابية التي تنتمي علمياً إلى زمننا وتنتمي نظرياً إلى حقل العلوم الإنسانية فالحركة الوهابية ومنذ نشأتها ظلت أسيرة رؤيتين متناقضتين تتسمان بالسطحية: رؤية دينية لا ترى في الوهابية أكثر من أنها دعوة دينية ورؤية حداثية لا ترى فيها أكثر من أنها تجل من تجليات بداوة الجزيرة العربية
لذلك سعى د. خالد الدخيل في هذا الكتاب وهو في الأصل أطروحة دكتوراة إلى تقديم رؤية مختلفة وجديرة بالاهتمام وقد أكد أن الظروف الاجتماعية ساهمت في تعزيز دعوة الشيخ محمد عبد الوهاب لنشوء الحركة الوهابية فالقرى والبلدات النجدية في السابق كانت تقوم على أساس قبلي أما اليوم تفكك النظام القبلي وتشتت أعضاء القبيلة الواحدة وتوزعوا على مدن وقرى مختلفة فحلت بالتالي سلطة الدولة محل سلطة القبيلة وتماهى الدين مع السياسة وبرزت الدعوة إلى التخلص من الشرك واعتماد التوحيد.
ولأن الوهابية موضوع واسع ينطوي على إشكاليات متعددة فقد انطوى هذا الكتاب على إشكالية أساسية تتعامل مع أسئلة عديدة تتعلق بها : فهل جاءت الوهابية في مبتدئها كاستجابة للشرك؟ أم لتصدع القبيلة؟ ولماذا وكيف ظهرت الحركة الوهابية؟ وماذا يعني ظهورها بالنسبة إلى المجتمع النجدي وإلى الجزيرة العربية ؟ وهل هي مجرد حركة إصلاح ديني أم أنها ردة فعل على تفشي الشرك في نجد؟ وما هي طبيعة العلاقة التي ربطتها بالدولة السعودية الأولى؟
شكر وتقدير………………………………………..11
مقدمة الطبعة الثانية………………..13
مقدمة…………………………25
الفصل الأول : اختلاف روايتي ابن غنام و ابن بشر………….55
رواية ثالثة……………………..62
شرطان سياسيان…………………65
لماذا كان الاختلاف؟……………………72
الفصل الثاني : كيف ظهرت الوهابية؟………….93
مقدمة……………….93
تضخيم البعد الديني………………….100
عزل الوهابية عن سياقها التاريخي………………….106
هناك ما قبل اتفاق الدرعية ………………..115
المدينة في إطار الدولة……………………125
القبيلة والعائلة والتوحيد………………………..137
ملاحظات أخيرة………………..142
الطابع السياسي للصراع……………………..146
منهج تاريخي فقير…………………153
التفسير الديني……………………..157
فرضية الشرك لا أساس لها…………………….166
دور الدين لا الشرك………………..173
نشأة الدولة بين التوحيد و الشرك………………….178
الفرضية البديلة…………………….184
الفصل الثالث : السؤال التاريخي للشرك………………….191
مقدمة………………………191
المعنى الديني والمعنى السياسي للشرك……………….196
رسالة الزلفي…………………..210
الداعية والناشط السياسي…………………219
الحس السياسي للشيخ…………………..223
البحث عن حليف للدعوة……………………..246
فكرة الدولة…………………..250
دور الشيخ في بناء الدولة……………………………..261
الفصل الرابع : إشكالية الشرك…………………..275
هيمنة المعنى الديني……………………275
الإشكالية …………………..287
المصادر غير الوهابية…………………….291
شيوع الشرك……………………..296
الشرك خارج نجد…………………….301
هيمنة الشرك………………309
حالات الشرك في نجد…………………..311
المدن المرتدة…………………………..328
ملاحظات ختامية…………………..335
الفصل الخامس : الاستقرار وتشكل مفهوم الدولة …………..337
مقدمة……………………337
المجادلة………………………….344
نمط الاستيطان الأول………………………356
الاستيطان الجماعي…………………….358
التشكل الأولي للدولة……………………372
اليمامة في مواجهة مكة…………………380
مابعد حروب الردة………………………….388
الفصل السادس : نمط استيطاني جديد…………………395
مقدمة …………………..395
المعاليم الأولية…………………..399
النمط الاستيطاني الجديد…………………419
الطابع الانتشاري للاستيطان………………….422
الفصل السابع : المدن المستقلة………………………..439
نشأة المدن………………………….439
هجرة العائلات واستقرارها……………………….450
سمات حواضر المدن المستقلة…………………458
مركزية الأسرة……………458
بروز السلطة السياسية للأسرة…………………….463
ملكية الأرض………………….471
الفئات الاجتماعية في المدن………………479
المكانة و الطبقة…………………..485
المدن المستقلة……………………..493
الفصل الثامن : ولادة الحركة الوهابية…………………499
مقدمة………………………499
توحيد الألوهية……………………502
طبيعة الاستجابة………………………….508
التصدع السياسي………………….512
ماقبل المدينة……………………521
الاستجابة الدينية…………………….524
الدين والسياسة…………………..527
الشرك والتعددية……………..534
خاتمة………………….541
الوهابية وحاضرة نجد………………….541
نشأة الدولة و طبيعتها…………………543
تصدع القبيلة وقيام الدولة …………..550
الكلمة الأخيرة………………….555
المراجع……………..563