الدولة الخرائطية: الخرائط والاقليم وجذور السيادة

$10.00

يعيد الكتاب الذي بين أيدينا رسم الأطر التي تحكم فهمنا للنظام الدولي، والطريقة التي نحدد بها جذور النظام الحالي للدولة ذات السيادة والمسار المستقبلي له، وهو يتوزع على فصل تمهيدي وسبعة فصول تعتمد جميعها على منهجَي التحليل السردي وتتبُّع العمليات اللذين يمكِّنان من تحديد الروابط بين عوامل التغيير التقنية في الممارسات الكارتوغرافية وبين البنى الفكرية التي تعمل من خلالها هذه التغييرات والمخرجات السياسية المادية الناتجة من ذلك.

Availability: غير متوفر

الوصف

هذا الكتاب

لماذا تمتلئ خريطة العالم اليوم بدول إقليمية تفصل بينها حدود خطية؟ إن الإجابة عن هذا السؤال من شأنه أن يساعد على فهم القواعد التي بُنيت عليها السياسة الدولية؛ وهذا السؤال هو أكثر صعوبة مما نظن وأكثر كشفًا للحقيقة مما نعتقد؛ لذا سيُلقي هذا الكتاب الضوء على الدور المهم الذي أدّاه رسم الخرائط في تطور الدول الحديثة؛ حيث يكشف جوردن برانش، من خلال الأدلة المستقاة من تاريخ الكارتوغرافيا ومن معاهدات السلام ومن الممارسات السياسية، كيف تمكنت التقنيات الحديثة لرسم الخرائط من تغيير الأطر السياسية الرئيسة منذ بداية تاريخ أوروبا الحديثة، وهو ما أفضى إلى رسم الحدود الخطية بين الدول وتفعيل الحكم الحصري الإقليمي داخلها.

يعيد الكتاب الذي بين أيدينا رسم الأطر التي تحكم فهمنا للنظام الدولي، والطريقة التي نحدد بها جذور النظام الحالي للدولة ذات السيادة والمسار المستقبلي له، وهو يتوزع على فصل تمهيدي وسبعة فصول تعتمد جميعها على منهجَي التحليل السردي وتتبُّع العمليات اللذين يمكِّنان من تحديد الروابط بين عوامل التغيير التقنية في الممارسات الكارتوغرافية وبين البنى الفكرية التي تعمل من خلالها هذه التغييرات والمخرجات السياسية المادية الناتجة من ذلك.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

المحتويات

قائمة الأشكال ………..7

الفصل الأول : تمهيد…………………9

الفصل الثاني : السلطة و السيادة و التغير الدولي…………..29

الفصل الثالث : الثورة الكارتوغرافية…………..53

الفصل الرابع : رسم خرائط دولة إقليمية…………..93

الفصل الخامس : رسم الخرائط في العالم الجديد

و الانعكاس الاستعماري……………..135

الفصل السادس : معاهدات السلام و التحول السياسي…………..161

الفصل السابع : رسم الخرائط و أقلمة فرنسا…………..191

الفصل الثامن : الدولة الكارتوغرافية اليوم………….219

المراجع……………………….247