نقد الحداثة في فكر نيتشه

$26.00

بيننا و بين فكر المفكر الألماني فريدريش نيتشه (1844-1900) ألف حجاب و حجاب و هي أحجية على ضربين : ضرب عائد إلى صاحب النظر نفسه و ضرب عائد إلى قارئه .من جهة أولى لا شك أن أسلوب نيتشه الهرمسي و أقنعته المتعددة و عباراته الثرة……مسؤولة عن بعض ” اشتكال ” اعترى فكر الرجل .فهو من اعتبر أن الأصل في فلسفته بما هي فلسفة نابتة متوحد أنها ” فلسفة أقواس ” ؟ وهو من استعار بغاية وصف هذه الفلسفة المستعصية استعارة ” الكهوف ” التي هي أشبه ما تكون بالدمى الروسية بحيث صار وراء كل كهف نظر كهف آخر ثوى خلفه أعمق منه و أخفى و أغرب ؟ ومن جهة أخرى قراء أنظار نيتشه على طرفين احتاجا إلى واسطة : المنتقدون لها و المعتقدون فيها .من الأوائل من ” أثم ” نيتشه وقد ادعى أنه كان لفكر النازية ” نسبياً ” ومن الثواني من ذهب في ” تبرئته ” كل مذهب حتى سوغ ما لا يكاد يسوغ من آراء الرجل. إن مسعى هذا الكتاب تمثل بدءاً في محاولة رفع بعض أنحاء هذه ” الحجب ” التي اعترت فكر نيتشه .وذلك بالعودة إلى ” فكر نيتشه ” من غير وساطة.فلقد آن الأوان بعد إتمام صدور أعمال نيتشه الفلسفية الكاملة مترجمة و محققة أن يعمد الباحث المهتم بفكر نيتشه إلى الوصل مع متن المفكر و إلى القطع مع أشتات آرائه .وقد تحصل عن هذا أمران إثنان : أولهما : عمل هذا الكتاب على الاستجابة إلى نداء نيتشه الداعي إلى أن تقرأ أعماله – على تشذرها التشذر البديع – بضرب من القراءة ” نسقي “.وذلك بحيث لا تؤخذ الشذرة المفتتة من هنا لتعارض بتلك هناك و إنما تقرأ قراءة الوهلة الواحدة بالنفس الواحد.وثانيهما : حاول صاحب هذا الكتاب إعادة بناء فكر نيتشه بكامله بدءاً من بسائط مفاهيمه.وقد قادته في هذا البناء الجديد أنظار نيتشه في ” الحداثة ” تعريفاً و توسيماً و نقداً.

Availability: غير متوفر

الوصف

بيننا و بين فكر المفكر الألماني فريدريش نيتشه (1844-1900) ألف حجاب و حجاب و هي أحجية على ضربين : ضرب عائد إلى صاحب النظر نفسه و ضرب عائد إلى قارئه .من جهة أولى لا شك أن أسلوب نيتشه الهرمسي و أقنعته المتعددة و عباراته الثرة……مسؤولة عن بعض ” اشتكال ” اعترى فكر الرجل .فهو من اعتبر أن الأصل في فلسفته بما هي فلسفة نابتة متوحد أنها ” فلسفة أقواس ” ؟ وهو من استعار بغاية وصف هذه الفلسفة المستعصية استعارة ” الكهوف ” التي هي أشبه ما تكون بالدمى الروسية بحيث صار وراء كل كهف نظر كهف آخر ثوى خلفه أعمق منه و أخفى و أغرب ؟ ومن جهة أخرى قراء أنظار نيتشه على طرفين احتاجا إلى واسطة : المنتقدون لها و المعتقدون فيها .من الأوائل من ” أثم ” نيتشه وقد ادعى أنه كان لفكر النازية ” نسبياً ” ومن الثواني من ذهب في ” تبرئته ” كل مذهب حتى سوغ ما لا يكاد يسوغ من آراء الرجل. إن مسعى هذا الكتاب تمثل بدءاً في محاولة رفع بعض أنحاء هذه ” الحجب ” التي اعترت فكر نيتشه .وذلك بالعودة إلى ” فكر نيتشه ” من غير وساطة.فلقد آن الأوان بعد إتمام صدور أعمال نيتشه الفلسفية الكاملة مترجمة و محققة أن يعمد الباحث المهتم بفكر نيتشه إلى الوصل مع متن المفكر و إلى القطع مع أشتات آرائه .وقد تحصل عن هذا أمران إثنان : أولهما : عمل هذا الكتاب على الاستجابة إلى نداء نيتشه الداعي إلى أن تقرأ أعماله – على تشذرها التشذر البديع – بضرب من القراءة ” نسقي “.وذلك بحيث لا تؤخذ الشذرة المفتتة من هنا لتعارض بتلك هناك و إنما تقرأ قراءة الوهلة الواحدة بالنفس الواحد.وثانيهما : حاول صاحب هذا الكتاب إعادة بناء فكر نيتشه بكامله بدءاً من بسائط مفاهيمه.وقد قادته في هذا البناء الجديد أنظار نيتشه في ” الحداثة ” تعريفاً و توسيماً و نقداً.

معلومات إضافية

مؤلف الكتاب

سنة النشر

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
تقــــــــديم……………………………………………..11
مدخل إلى نقد نيتشه للحداثة…………………………..31
أولاً :  من معالم الحياة الحديثة …………………51
1- المــال ……………………………….51
2- الصحيفة …………………………….56
3- الآلـة…………………………………58
4- المخـدر………………………………63
ثانيًا :  من أفكار المحدثين……………………….65
1- فكرة «المساواة»…………………….67
2- فكرة «التقدم»………………………..69
3- الاشتراكية……………………………70
4- الديموقراطية…………………………73
القسم الأول

من القدامة إلى الحداثة: تاريخ البشر وتاريخ أنظارهم

الفصل الأول: تاريخ البشر: من القدامة إلى الحداثة….79
أولاً :  فلسفة التاريخ بالنظر…………………….79
1- فلسفة التاريخ السالبة…………………86
أ  – هدم مفاهيم فلسفة التاريخ البدئية..89
ب- هدم مفاهيم فلسفة التاريخ المنهجية92
2- من «فلسفة التاريخ السلبية» إلى «فلسفة التاريخ الإيجابية»…………. 

100

3-  مبادئ نظر في التاريخ مستحدث جديد128
أ -. مبادئ التاريخ………………….128
ب- قواعد إعادة كتابة التاريخ………139
ثانيًا :  التاريخ بالتطبيق…………………………146
1-   العهد الإغريقي……………………..146
2-   العهد المسيحي……………………..165
3-   القرون الوسطى…………………….176
4-   عهد النهضة………………………..178
5-   حركة الإصلاح الديني……………..182
6-   قرون الحداثة الثلاثة………………..186
الفصل الثاني: تاريخ الفكر الفلسفي: من القدامة إلىالحداثة201
أولاً :  تاريخ الفلسفة بالنظر أو تاريخ الفلسفة السري202
ثانيًا :  تاريخ الفلسفة بالتطبيق…………………..222
1-   العهد اليوناني………………………222
2-   قوس فلسفة العصور الوسطى………256
3-   العهد الحديث……………………….256
القسم الثاني

جنيالوجيات الحداثة

الفصل الثالث: جنيالوجيا الحداثة: الإنسان المقوم…….283
أولاً :  منهج النظر في أمر الإنسان المقوم………287
       – في الإنسان من حيث هو الكائن المقوّم بامتياز291
ثانيًا :  النظر في شأن القيم………………………347
1- التأريخ للقيم………………………….347
2- أصل القيم……………………………349
3- نقد القيم………………………………353
4- من نقد القيم إلى قلبها………………..355
الفصل الرابع: جنيالوجيا الحداثة: الإنسان الأخلاقي….367
أولاً :  الأخــلاق…………………………………367
1- غواية الأخلاق……………………….368
2- استشكال أمر الأخلاق………………..377
3- منهج النظر في الخلق………………..382
4- الإنسان بما هو الكائن التخليقي بامتياز395
ثانيًا :  جنيالوجيا الإنسان الأخلاقي……………..314
1- الإنسان الأخلاقي اليوناني…………..416
2- الإنسان الأخلاقي الروماني………….421
  – أدلوجات أخلاقية قدامية……………..424
 أ  – الأدلوجة الأخلاقية الكلبية424
 ب- الأدلوجة الأخلاقية الأبيقورية……..425
 ج-  الأدلوجة الأخلاقية الرواقية……….426
 د – الأدلوجة الأخلاقية الريبية …………428
3- الإنسان الأخلاقي المسيحي………….430
4- الإنسان الأخلاقي الحديث……………441
  – أدلوجات أخلاقية حداثية……………..447
  أ  –  الأدلوجة الأخلاقية النفعية……….448
  ب- الأدلوجة الأخلاقية الرومانسية……449
  ج-  الأدلوجة الأخلاقية الغيرية……….450
ثالثًا :  تفكيك الإنسان الأخلاقي…………………460
الفصل الخامس:  جنيالوجيا الحاثة: الإنسان الديني بين القدامةوالحداثة……………………. 

469

أولاً :  الإنسان الديني …………………………..469
1-   استشكال أمر الإنسان الديني……….475
2-   مناهج النظر في الإنسان الديني…….478
ثانيًا :  جنيالوجيا الإنسان الديني………………..482
1- الإنسان الديني القديم ………………..486
2- الإنسان الديني الوسيط……………….499
3- الإنسان الديني النهضوي…………….502
4- الإنسان الديني الحديث……………….504
ثالثًا :  أفول الإنسان الديني……………………..505
الفصل السادس: جنيالوجيا الحداثة: الإنسان النظري517
أولاً :  استشكال أمر الشغف الإنسي بالمعرفة…..518
ثانيًا :  جنيالوجيا الإنسان الناظر………………..527
1-   من الإنسان التراجيدي إلى الإنسان الناظر: ميلاد النظر………………… 

528

2-   الإنسان العارف في العهد الحديث….539
3-   استشكال أمر إنسان النظر………….541
القسم الثالث

نقـد الحـــداثة

الفصل السابع: مآل حركة الحداثة: العدمية…………..561
الفصل الثامن: نقـد سماتالحداثة………………………579
أولاً :  نقد الذاتية………………………………..580
ثانيًا :  نقد العقلانية……………………………..607
ثالثًا :  نقد الحـرية……………………………….642
القسم الرابع

نحو تجاوز الحـداثة

الفصل التاسع: الإنسان الجمالي بديلاً…………………655
أولاً :  الإنسان الأعلى…………………………..655
1- الإنسان الجمالي هو الأصل………….660
2- استشكال أمر الإنسان الجمالي……….667
ثانيًا :  جنيالوجيا الإنسان الجمالي……………….674
1- الإنسان الجمالي اليوناني القديم………674
2- الإنسان الجمالي المسيحي الوسيط…..677
3- الإنسان الجمالي النهضوي…………..678
 – الإنسان الجمالي الحديث………………679
الفصل العاشر: العصر التراجيدي وما بعد العدمية……687
أولاً :  وضع الإنسان الحديث البيني من «الإنسان الأخير» إلى الإنسان الأعلى»………….. 

687

1- الإنسان الأخير……………………….693
2- الإنسان الأعلى………………………694
ثانيًا :  سمات عهد ما بعد العدمية……………….700
ثالثًا :  في أفق ما بعد الحداثة …………………..720
1- ما بعد العدمية وعودة الروح إلى الفن.720
2- ما بعد العدمية وعودة المقدس……….728
رابعًا:  أهي عودة إلى القدامة؟…………………..741
المراجـــــع……………………………………………755