في سوسيولوجيا الثقافة والمثقفين

$10.00

          عندما نحاول التفكير في مفهوم مجرد مثل مفهوم “الثقافة”، لا يمكن التفكير فيه إلا من خلال مقابلته لمفاهيم تدخل معه في علاقات يكتسب منها معناه ودلالته، لا في حقلي اللغة والفكر فقط، بل في سياق الحياة الاجتماعية للبشر أيضاً.

          تمثل هذه العلاقات لأول وهلة أمام الذهن في صيغة “ثنائيات”، ولكن هذه العلاقة لن تكون ممكنة، إلا بحضور حد ثالث، يبقى مضمراً بينهما، هو الحداثة.

Availability: غير متوفر

الوصف

          عندما نحاول التفكير في مفهوم مجرد مثل مفهوم “الثقافة”، لا يمكن التفكير فيه إلا من خلال مقابلته لمفاهيم تدخل معه في علاقات يكتسب منها معناه ودلالته، لا في حقلي اللغة والفكر فقط، بل في سياق الحياة الاجتماعية للبشر أيضاً.

          تمثل هذه العلاقات لأول وهلة أمام الذهن في صيغة “ثنائيات”، ولكن هذه العلاقة لن تكون ممكنة، إلا بحضور حد ثالث، يبقى مضمراً بينهما، هو الحداثة.

          …ولم تظهر كلمة “ثقافة”، وكلمة “أيديولوجيا”، ولم تظهر فكرة “الطبيعة”، بمفهومها الوضعي العقلاني الرياضي والتجريبي، أم بمفهومها الفلسفي الحقوقي والإنساني، إلا في سياق تكوّن الحداثة في أوروبا بكل ما تتضمنه الحداثة من نزعة أنوارية إنسانية وزمنية، التي لا تعني شيئاً غير مكوّنات أساسية من مكوّنات الحداثة.

          وكما الثقافة والأيديولوجيا والطبيعة، يصدق الموضوع على النخبة الثقافية والمثقف والمثقفين التي ظهرت لتدل على ظواهر اجتماعية جديدة.

          فما هي الثقافة؟ وما علاقتها بالحداثة؟ وما علاقة الثقافة بالنخبة الثقافية والمثقفين؟ وما علاقة المثقفين بالحداثة؟ وما علاقة الثقافة بالأيديولوجيا؟ هذا ما تدور حوله فصول هذا الكتاب، الذي قسم إلى قسمين وتضمّن أربعة فصول، القسم الأول حول الثقافة والحداثة والقسم الثاني حول النخبة الثقافية، المثقفون والحداثة.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
تقـــديم………………………………………. محمد سبيلا7
القسم الأول

الثقـافة والحـداثة

مدخــــــــل : جينالوجيا الثقافة (والأيديولوجيا) والمثقفين والحداثة: في الغرب، وفي دار الإسلام…………………………………..  

11

الفصل الأول: الثقافة والحداثة: في الغرب، وفي بلادالإسلام15
أولاً :  وضع كلمة «ثقافة» (في علاقتها بالحداثة) ودلالتها في الحضارة المغربية العربية الإسلامية……………………………….. 

 

15

ثانيًا :  وضع كلمة ثقافة (في علاقتها بالحداث) ودلالتها في الحضارة الأوروبية الغربية.. 

19

الفصل الثاني: في جينالوجيا الثقافة والأيديولوجيا والمثقفينوالحداثة……………………….. 

37

أولاً :  دلالات كلمة أيديولوجيا …………………39
ثانيًا :  الأيديولوجيا والثقافة بين الاتفاق والاختلاف، والفصل والوصل………….. 

44

ثالثًا :  من الأيديولوجــيا والثقافة إلى المثقف والمثقفين………………………………… 

45

القسم الثاني

النخبة الثقافية، المثقفون، والحداثة

مدخـــــل :  جينالوجيا المثقفين والحداثة: في الغرب، وفي دار الإسلام………………………… 

49

الفصل الثالث: المثقفون نخبة ثقافية: جماعة اجتماعية ووظيفة ثقافية…………………………… 

57

أولاً :  التقليد الماركسي الكلاسيكي……………..57
ثانيًا :  التقليد المانهايمي، المثقفون اللامنتمون اجتماعيًا…………………………………. 

88

ثالثًا :  سان سيمون و«المثقفون» الوضعيون…..112
رابعًا:  التقليد الغرامشـي………………………..124
الفصل الرابع: المثقف وعي والتزام فرديان………….. 195
أولاً :  قضية دريفوس وولادة المثقف…………..195
ثانيًا :  المثقف الكلي (سارتر)…………………..88
ثالثًا :  المثقف الخصوصي……………………..242
رابعًا:  المثقف الجماعي…………………………253
ملحــــق: رسالة إميل زولا…………………………… 289
المراجــــع…………………………………………….301