2009

شهد العالم العديد من الفلاسفة العظام ، الذين وردت مساهمتهم في معظم الكتب الفلسفية وفقاً لتسلسل تاريخي .و كتاب نيغيل و اربورتون ، هو واحد من هذه الكتب ، إلا أنه يستعمل مقاربة تركز على المسائل الفلسفية التي يعيشها البشر باعتبارها مسلمات لا يمكن مناقشتها ، و هي المسائل التي تندرج تحت عنوان ” معنى الحياة ” ، ومنها : الدين ، الصواب و الخطأ ، السياسة ، طبيعة العالم الخارجي ، العقل و العلوم و الفنون. فالفلسفة ، برأي المؤلف ، هي التفلسف ، و هي نشاط يحفز التفكير في البراهين الأساسية التي يستعملها الفلاسفة و إيجاد براهين أخرى مناقضة لها. فهذا الكتاب هو موجز لأهم المقاربات الفلسفية لكل موضوع مع عدد من المناقشات لها ، ما يمكن أن يكون مصدراً تستقى منه مقالات إضافية في هذا المجال.

عرفت العهود الأخيرة ، ومنذ الثورة الإيرانية ، اهتماماً متزايداً بموضوع ” الغرب و الإسلام “.ويلاحظ أن الاهتمام بهذا الموضوع قد تطور ، إلى أن توسع الكلام فيه ليندرج تحت ما أسماه هانتنغتون ب ” صراعالحضارات ” أي الصراع بين الحضارة الغربية من جهة و الحضارة الإسلامية من جهة تانية. إن هذا الكتاب ، يهدف إلى تفكيك عبارة ” الغرب و الإسلام ” في محاولة منه لتحريرها من الأفكار الموروثة و المشحونة بدلالات غامضة تجمع بين قلق الحاضر و الخوف من المستقبل ” ومن أجل تحقيق هذا الغرض ، أشرف الدكتور محمد عابد الجابري على اختيار مجموعة من المقالات المنشورة في مجلة فكر ونقد ، والتي كتبها نخبة من المفكرين ، وجمعها في كتاب يمثل الكتاب الأول من سلسلة فكر و نقد التي ستصدر كتبها تباعاً عن الشبكة العربية للأبحاث و النشر.

غلب على دراسات رضوان السيد واهتماماته الانشغال بموضوع «السياسة» في المجال الإسلامي. وكان قد أعد نفسه بحثياً ومنهجياً لهذه المهمة الصعبة، من خلال اطلاعه بصورة مبكرة على موضوعات التراث والتاريخ الحدثي والثقافي والسياسي العربي الإسلامي، ومن خلال امتلاك الأدوات العرفية اللازمة التي أهّلته لمتابعة الدراسات عن الإسلام مستخدماً المنهجيات الحديثة في مجال التاريخ الثقافي، أو في مجالات اجتماعيات المعرفة التي كانت المدخل الرئيس لأبحاثه في ميدان الإسلام. فضلاً عن ذلك، فقد عمل على تفحص المواقف المتضاربة من الإسلام من قبل العديد من الاتجاهات والقوى تنافست على تفسيره وامتلاكه.

إن التطور الحضاري و السباق الثقافي الذي تواجهه الأمة العربية اليوم ، كان الحافز الرئيسي الذي دفع كل من د.محمد سبيلا ود.عبدالسلام بنعبد العالي إلى تجميع نصوص من الفكر الغربي الحديث و المعاصر و نشرها في كتاب يكون بمثابة مرجع قيم لكل طالب و قارئ يرغب في التعرف على الفلسفة الغربية.

يرتبط مفهوم العولمة بحسب معظم الأبحاث بالقضايا الاقتصادية ومنها : الرأسمالية النقود الشركات المتعددة الجنسيات..إلخ. إلا أن هذا الموضوع لا يزال أمراً متنازعاً عليه لذلك حاول هذا الكتاب تعريف بعض المصطلحات الأساسية والمفاهيم الخاصة في مجال العولمة ةتحديد المعالم الرئيسية للمناقشات والمناظرات المركزية التي يثيرها مختلف الدارسون.

          والسؤال الإشكالي، إذا كان الوحي يستوعب مجمل تطورات المستقبل، فما هي طبيعة هذا الاستيعاب وتبعاته؟ وما هو الفرق بين الوحي والفقه من حيث الامتداد والصلاحية لكل زمان ومكان؟ هذا ما سيحاول الإجابة عنه الكتاب من خلال النظر إلى المعرفة البشرية أولاً، والتجربة التاريخية للمسلمين ثانياً.