فلسفة الحداثة في فكر هيغل

$18.00

مدار هذا الكتاب على النظر في شأن ظاهرة ” الحداثة ” توسيماً لصفاتها و استشكالاً لآثارها و ذلك كما استقل بهذا النظر أحد أعظم مفكري الغرب الحديث بلا منازع (هيغل [1770-1831])ويعرض المؤلف من خلال هذا العمل إلى التحولات الدلالية العميقة التي مست جوهر الفلسفة في ألمانيا بداية القرن التاسع عشر والتي تأدت إلى إنشاء ” قول فلسفي في الحداثة ” كما يعرض إلى “تشكل “الوعي الحديث بدءاً من بوادر بروزه إلى غاية تمامه وإلى “بنية” هذا الوعي وتعدد مناحيه وقد سمح له النظر في متن الفلسفة المثالية الألمانية بعامة ومتن هيغل بخاصة باستقصاء أمر ” نظرية الحداثة ” واستخلاص سماتها العامة التي مر بها عرفت وبيان حدودها التي عندها وقفت .هذا ولقد تمثل رهان المؤلف في هذا الكتاب على أنه لئن كان أجدادنا قد وجدوا أمام الفكر الغربي القديم – الفكر اليوناني-فما رهبوا لجلال قدره و إنما ما فتئوا يعربونه التعريب ويقربونه التقريب تارة يسعفهم الحظ فتأتي العبارة مبينة مشفة وتارة يتأبى عليهم فتأتي العبارة مشقة مشوشة فإن المؤلف وقد اعترف بما بذله الباحثون العرب المحدثون من جهود ترجمية وتوصيلية عظيمة أراد المساهمة في هذا المجهود قدر المستطاع وذلك ببذل الطوق في ” تقريب ” أنظار مفكري الغرب في إحدى أهم المعضلات التي تواجه عرب اليوم – مسألة ” الحداثة ” – و ” تبوئتها ” البيئة العربية بله ” استشكالها ” الاستشكال

Availability: غير متوفر

الوصف

مدار هذا الكتاب على النظر في شأن ظاهرة ” الحداثة ” توسيماً لصفاتها و استشكالاً لآثارها و ذلك كما استقل بهذا النظر أحد أعظم مفكري الغرب الحديث بلا منازع (هيغل [1770-1831])ويعرض المؤلف من خلال هذا العمل إلى التحولات الدلالية العميقة التي مست جوهر الفلسفة في ألمانيا بداية القرن التاسع عشر والتي تأدت إلى إنشاء ” قول فلسفي في الحداثة ” كما يعرض إلى “تشكل “الوعي الحديث بدءاً من بوادر بروزه إلى غاية تمامه وإلى “بنية” هذا الوعي وتعدد مناحيه وقد سمح له النظر في متن الفلسفة المثالية الألمانية بعامة ومتن هيغل بخاصة باستقصاء أمر ” نظرية الحداثة ” واستخلاص سماتها العامة التي مر بها عرفت وبيان حدودها التي عندها وقفت .هذا ولقد تمثل رهان المؤلف في هذا الكتاب على أنه لئن كان أجدادنا قد وجدوا أمام الفكر الغربي القديم – الفكر اليوناني-فما رهبوا لجلال قدره و إنما ما فتئوا يعربونه التعريب ويقربونه التقريب تارة يسعفهم الحظ فتأتي العبارة مبينة مشفة وتارة يتأبى عليهم فتأتي العبارة مشقة مشوشة فإن المؤلف وقد اعترف بما بذله الباحثون العرب المحدثون من جهود ترجمية وتوصيلية عظيمة أراد المساهمة في هذا المجهود قدر المستطاع وذلك ببذل الطوق في ” تقريب ” أنظار مفكري الغرب في إحدى أهم المعضلات التي تواجه عرب اليوم – مسألة ” الحداثة ” – و ” تبوئتها ” البيئة العربية بله ” استشكالها ” الاستشكال

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
مقــــــدمة……………………………………………..9
القسم الأول

في فكر الفلسفة المثالية الألمانية بعامة

 
الفصل الأول :  من كانط إلى أخلافه…………………..33
الفصل الثاني : أسس فلسفة الحداثة في المدرسة المثالية الألمانية……………………………….. 

63

أولاً :  المثالية الألمانية وفهم الفلسفة فهمًا جديدًا..63
1- امحاء «ذات الفيلسوف» أمام «ذات النسق»66
2- الرقي بالفلسفة إلى منزلة العلم………..76
3- تحقيق النسق الكامل…………………..80
أ  –  مبدأ «الكلية»……………….81
ب- مبدأ «الضرورة»……………90
ج – مبدأ «التولـد»………………92
ثانيًا :  المثالية الألمانية والبحث عن معنى الوجود والتاريخ والفكر…………………………. 

97

1- البحث عن معنى الوجود ……………..97
2- البحث عن معنى التاريخ والفكر………119
أ  –  في البحث عن معنى تاريخ البشر.119
ب- في البحث عن معنى تطور الفكر البشري…………………………. 

128

ج- المثالية الألمانية وادعاء تحقيق المطلق136
القسم الثاني

في نظرية الحداثة لدى هيغل بخاصة

 
الفصل الثالث: في نظرية الحداثة الهيغلية- تكوّن الوعي الحديث……………………………….. 

175

أولاً :  من الوعي إلى الروح……………………163
1- تطور الوعي…………………………163
2- تطور الوعي بالذات………………….166
3- تطور الروح…………………………171
4- تطور العقل ومولد الحداثة…………..177
ثانيًا :  عالم الروح من القدامة إلى الحداثة………184
1- عالم القدامة…………………………..190
أ  –  عالم الأخلاق الجماعية………….190
ب- عالم الروح المغتربة عن ذاتها…..197
(1) عهد الرومان………………..197
(2) من العصور الوسطى إلى عهد لويس الرابع عشر………….. 

199

2- عـالم الحـداثة………………………..204
أ  –  عصر الأنوار ………………….204
ب-  الحدث الجلل في الأزمنة الحديثة: الثورة الفرنسية…………………. 

220

ج – عالم ما بعد الثورة ……………..226
ثالثًا :  الوعي الديني من القدامة إلى الحداثة……239
1- ديانة القدماء………………………….239
2- بدو ديانة المحدثين…………………..249
رابعًا:  تحصيل الإنسان الحديث الرضا وتحقيقه العلم المطلق…………………………….. 

252

الفصل الرابع: في نظرية الحداثة الهيغلية- بنية الوعي الحديث………………………………… 

261

أولاً :  العقـلانية…………………………………262
ثانيًا :  الحــرية………………………………….286
1- تحقق الحرية في مؤسسات الحداثة…..286
أ  –  الحق المجرد بين القدامة والحداثة295
ب-  الأسرة بين القدامة والحداثة…….298
ج-  المجتمعالمدنيبين القدامة والحداثة300
د –  الدولة بين القدامة والحداثة……..304
2- تحقق الحرية في التاريخ……………..321
أ  –  عهد القدامة: وحده الطاغية حر…321
ب-  عهد القدامة: بعض الناس أحرار..334
ج – من عهد القدامة إلى عهد الحداثة: العهد المسيحي: ما من إنسان إلا وهو حر بالمبدأ………………………. 

 

343

د –  عهد الحداثة: جميع الناس أحرار..359
ثالثًا :  الذاتيــة…………………………………..365
1- عهد القدامة: غياب مبدأ «الذاتية»…..366
2- الفلسفة المسيحية وميلاد مبدأ «الذاتية»…………………………………………..381
3- الحداثة وتحقق مبدأ «الذاتية»……….387
الفصل الخامس : نقد الوعي الحديث………………….397
أولاً :  نقد العقلانية المتطرفة……………………397
ثانيًا :  نقد الذاتية المتطرفة……………………..402
ثالثًا :  نقد الحرية المتطرفة……………………..404
الفصل السادس : تخوم أنظار هيغل في الحداثة……….413
أولاً :  عهد الارتياب…………………………….415
ثانيًا :  عهد التهكم……………………………….417
ثالثًا :  نهاية عهد الإيمان بإله الفلاسفة المسيحيين420
الفصل السابع: تخوم فكر هيغل: أهي نهاية الحداثة؟ (في القول بنهاية التاريخ ونهاية الفلسفة) 

433

أولاً :  نهاية التاريـخ…………………………….434
ثانيًا :  نهاية الفلسفـة…………………………….451
المراجــــع…………………………………………….491