الخبرة الإيرانية: الانتقال من الثورة إلى الدولة

$14.00

“ شغلت الثورة الإيرانية منذ اندلاعها في أواخر سبعينات القرن العشرين و حتى الآن اهتمام العديد من الدوائر الأكاديمية و السياسية و الإعلامية .فقد شكلت الثورة كنموذج جديد في السياسة و الأيديولوجيا للبعض تحدياً على كل من المستوى السياسي و الأيديولوجي وشكلت للبعض الآخر نموذجاً و قدرة تحتذى و من ناحية أخرى شكل النظام السياسي الإيراني الذي تشكلت لبناته الأولى منذ اليوم الأول لنجاح الثورة مادة خصبة لدراسات العلوم السياسية سواء في مجال نظم الحكم أم العلاقات الخارجية.فقد طرح النظام السياسي الإيراني خبرة جديدة للعلاقة بين الديني و السياسي في وقت استقر فيه على الفصل بينهما انطلاقاً من أن هذا الفصل يسمح بنمو و تطور أفضل لكليهما بعيداً عن الاخر

Availability: غير متوفر

الوصف

“ شغلت الثورة الإيرانية منذ اندلاعها في أواخر سبعينات القرن العشرين و حتى الآن اهتمام العديد من الدوائر الأكاديمية و السياسية و الإعلامية .فقد شكلت الثورة كنموذج جديد في السياسة و الأيديولوجيا للبعض تحدياً على كل من المستوى السياسي و الأيديولوجي وشكلت للبعض الآخر نموذجاً و قدرة تحتذى و من ناحية أخرى شكل النظام السياسي الإيراني الذي تشكلت لبناته الأولى منذ اليوم الأول لنجاح الثورة مادة خصبة لدراسات العلوم السياسية سواء في مجال نظم الحكم أم العلاقات الخارجية.فقد طرح النظام السياسي الإيراني خبرة جديدة للعلاقة بين الديني و السياسي في وقت استقر فيه على الفصل بينهما انطلاقاً من أن هذا الفصل يسمح بنمو و تطور أفضل لكليهما بعيداً عن الاخر .و جاء النظام الإيراني ليرسم شكلاً جديداً لنظام سياسي يضع فيه الديني في قلب النظام و الفقيه على رأسه و يرسم شكلاً متمايزاً للعلاقات السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و كذلك الخارجية للمجتمع الإيراني .فقد اتخذت السياسات الخارجية للنظام الجديد منحى مختلفاً عن سياسات نظام الشاه فبعد علاقات متمايزة و استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية و القوى التقليدية في المنطقة العربية جاء نظام جديد حاملاً معه خطاباً راديكالياً هاجم فيه قوى الاستكبار و على رأسها الولايات المتحدة الأمريكية و إسرائيل و تعهد- لفظياً – بالدفاع و التحالف مع قوى المستضعفين في الأرض “

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

المحـــتويات

        الموضوعالصفحة
شكـروعرفـان………………………………………….11
مقـــــدمة……………………………………………..13
الفصل الأول: الإطار النظري: الثورةوالدولة………….25
أولاً :  الثـــورة …………………………………27
1- الاتجاهات المختلفة في دراسة الثورة..28
أ  –  الاتجاه الماركسي ………….30
ب- الاتجاه الوظيفي……………..32
ج – الاتجاه الاجتماعي النفسي….35
د –  اتجاه التاريخ المقارن……….36
2- الثورة والأيديولوجيا…………………38
3- الثورة والجماعة الثورية ……………42
ثانيًا :  المرحلة الانتقالية ……………………….45
ثالثًا :  الدولــة ………………………………….57
الفصل الثاني: الثورة والدولة في الفكر السياسيالإيراني71
أولاً :  عوامل قيام الثورة الإيرانية …………….73
1- العوامل السياسية ……………………74
2- العوامل الاقتصادية …………………75
3- العوامل الاجتماعية والثقافية ………..78
ثانيًا :  مفكرو الثـورة …………………………..85
1- الإمام الخميني ………………………89
2- آية الله طالقاني……………………….99
3- علي شريعتي…………………………105
4- نواب صفوي…………………………116
ثالثًا :  مفكـرو الدولة …………………………..126
1- السيد محمد خاتمي……………………..128
2- عبد الكريم سروش…………………..136
الفصل الثالث: الإطار الدستوري والمؤسسي للجمهورية الإسلاميةالإيرانية……….. 

159

أولاً :  الإطار الدستوري………………………..161
1- دستور 1979………………………..163
2- التعديلات الدستورية 1989…………171
ثانيًا :  الإطار المؤسسي…………………………181
1- المؤسسات المستحدثة ……………….184
أ  –  المؤسسات الاقتصادية………184
ب- مؤسسات سياسية وأمنية……..190
2- مؤسسات موروثة ومعدلة …………..196
أ –  مؤسسات اقتصادية …………196
ب- مؤسسات سياسية وأمنية …….197
ج – مؤسسات التنشئة …………..206
الفصل الرابع: تفاعلات الانتقال إلىالدولة………………233
أولاً :  التغير في وضع مؤسسات الثورة ……….238
1- الحرس الثوري………………………238
2- مجلس صيانة الدستور……………….247
ثانيًا :  التفاعلات السياسية من خلال مؤسسات الدولة……………………………………. 

257

1- الانتخابات الرئاسية …………………257
2- الانتخابات التشريعية ………………..281
ثانيًا :  العلاقة بين مؤسسات الثورة والدولة: المرشد والرئيس نموذجًا ……………….. 

305

1- تطور ولاية الفقيه على المستوى الفكري……………………………305
2- تطور العلاقة بين المرشد والرئيس رافسنجاني………………………….. 

313

أ  –  القضايا الاقتصادية ……………319
ب- قضايا العلاقات الخارجية……….324
3- تطور العلاقة بين المرشد والرئيس خاتمي……………………………333
أ – توسيع صلاحيات رئيس الجمهورية……………………….338
ب- الصحافة والمجتمع المدني………340
ج-  أزمة المظاهرات الطلابية عام 1999…………………………..342
د –  القضايا الخارجية ………………348
خاتمــــــة……………………………………………..355