هل بإمكان الديمقراطية أن تنجو من الرأسمالية العالمية؟

عن الكتاب:

في العقود القليلة الماضية، ظلت أجور معظم العمال في حالة ركود حتى مع زيادة الإنتاجية، وتمّ قطع الدعم الاجتماعي، في الوقت الذي حققت فيه الشركات أرباحًا قياسية. هذه الحالة من حركة الهبوط والانحدار نجم عنها ردة فعل في صورة نقد سياسي.

يدعي هذا الكتاب بأنَّه لا التجارة ولا الهجرة ولا التغير التكنولوجي هم المسؤولون عن الضرر الذي يصيب أمكانيات العمال. ووفقًا للمؤلف، فإن اللوم يقع على الرأسمالية العالمية، والتي تقوض وتهدم أسس الديموقراطية السليمة من خلال الحد من حقوق العمال، وإطلاق العنان للمصرفيين، والسماح للشركات بالتهرب من الضرائب، ومنع الدول من ضمان الأمن الاقتصادي.

إنَّ عودة الرأسمالية المفترسة لم تكن حتمية. فبعد الكساد الكبير، قامت الحكومة الأمريكية بتسخير الرأسمالية للديمقراطية، وبموجب اتفاق روزفلت الجديد، تم تقنين النقابات العمالية وتنظيم رأس المال. في خمسينيات وستينيات القرن العشرين، جمع العالم الغربي بين الاقتصاد المزدهر وبين طبقة وسطى آمنة ومتنامية.

ابتداءً من السبعينيات، عندما أصبح للرأسمالية غير المقيدة اليد العليا، وبدأت النخب تهيمن على السياسة مرة أخرى؛ مما ترتب عليه عكس السياسات السابقة. ونتج عن حالة عدم المساواة وعدم الاستقرار في عام 2016، إلى تكوين ناخبين خائفين فاقدين الأمل وداعمين لليمين المتطرف. هل هذا التحالف المسموم الذي نشهده في وقتنا الحالي بين التمويل الأرعن والقومية المتطرفة أمر حتمي لا مفر منه؟ أم يمكننا أن نجد الإرادة السياسية لجعل الرأسمالية تخدم الديمقراطية، وليس العكس؟ هذا الكتاب هام جدًا لأي شخص متلهف لتغيير مسار تراجع الديمقراطية في الغرب.

عن المؤلف:

روبرت كوتنر: كاتب وصحفي أمريكي، سبق وعمل كاتبا في الهافينجتون بوست/ والواشنطن بوست، والويكلي بيزنس، والنيويورك تايمز، وغيرها من الصحف الأمريكية والعالمية. يعمل الآن في جامعة برانديس في يوسطن. سبق ودرّس في جامعة بوسطن، وهارفارد

محتويات الكتاب:  

غير متوفرة

معلومات الكتاب:

عدد الصفحات: 384 صفحة درار النشر: عن مطبعة نورتن تاريخ النشر: أبريل 2018

المصادر:

http://books.wwnorton.com/books/Can-Democracy-Survive-Global-Capitalism/

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق

السلة

لا يوجد منتجات في سلة المشتريات.