حدود الليبرالية: التقليد والفردية وأزمة الحرية

عن الكتاب:

يبرهن الكاتب على أنَّ رفض التقليد أمر غير متسق فلسفيًا ومضر من الناحية السياسية. هذا المفهوم الخاطئ للتقاليد يساعد على تسهيل كلا من الكوزموبوليتية الليبرالية وسياسات الهوية. يوضح المؤلف هذه التناقضات من خلال العمل على كتابات مايكل أوكيشوت، وألاسداير ماكنتاير، ومايكل بولاني.

يقول المؤلف بأنَّ رفض التقليد كضرورة إبيستولوجية قد أنتج مفهومًا خاطئًا للشخص البشري – الذات الليبرالي – والذي أنتج بدوره مفهومًا زائفًا عن الحرية. يجاوب هذا الكتاب عن سؤال لماذا نفى معظم المفكرين المعاصرين الدور الأساسي للتقاليد، ويشرح كيف يمكن إعادة التقليد إلى مكانه الصحيح.

يؤكد كلًا من “أواكيشوت” و”ماكنتاير” و”بولانيي” بطرق مختلفة على ضرورة وأهمية التقليد، وعلى الرغم من أنَّ هؤلاء المفكرين يتعاملون مع التقاليد بطرق مختلفة، إلّا أنَّ المؤلف يجد جوانب مفيدة في كل هؤلاء المفكرين، وذلك لبناء حجة لوجهة نظر في عمليه إعادة بناء التقليد، والتي ينتج عنها وجهة نظر في إعادة بناء الحرية. يراهن المؤلف بأنَّه لن يمكن الخلاص من لا تناسقية الذات الليبرالية والأمراض المتأصلة فيها إلا من خلال إيجاد بديل عنها.

يخاطب هذا الكتاب الطلاب الجامعيين وطلاب الدراسات العليا والباحثين المتمرسين وعوام المتعلمين من المهتمين بتاريخ الأفكار وثقافة الحداثة المتأخرة.

عن المؤلف:

مارك ميتشل: رئيس قسم الدراسات الحكومية، وأستاذ النظرية السياسية في كلية باتريك هنري بالولايات المتحدة.

محتويات الكتاب:

المصادر لا يتوافر فيها معلومات عن فهرس ومحتويات الكتاب

معلومات الكتاب:

عدد الصفحات: 340 صفحة درار النشر: مطبعة جامعة نوتردام تاريخ النشر: نوفمبر 2018

المصادر:

https://undpress.nd.edu/9780268104290/the-limits-of-liberalism/

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إغلاق

السلة

لا يوجد منتجات في سلة المشتريات.