زمن الصحوة

$16.00

إذا كانت الحركات الإسلامية عموماً تمثل عالماً بالنسبة إلى الغرب فإن الحركات الإسلامية في السعودية تحديداً كانت ولا تزال تمثل وسطاً شديد الغموض ليس فقط بالنسبة إلى الغرب أو العالم العربي بل حتى للمثقفين والمتابعين في داخل السعودية

اليوم ومن خلال كتاب زمن الصحوة يقدم الباحث الفرنسي د. ستيفان لاكروا أطروحته للدكتوراة التي تتناول توثيقاً وتحليلاً لتاريخ وسوسيولوجيا تشكل الحركات الإسلامية في السعودية منذ منتصف القرن العشرين وحتى أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أي المرحلة التي لا تزال بقعة معتمة في الوسط البحثي

Availability: غير متوفر

الوصف

إذا كانت الحركات الإسلامية عموماً تمثل عالماً بالنسبة إلى الغرب فإن الحركات الإسلامية في السعودية تحديداً كانت ولا تزال تمثل وسطاً شديد الغموض ليس فقط بالنسبة إلى الغرب أو العالم العربي بل حتى للمثقفين والمتابعين في داخل السعودية

اليوم ومن خلال كتاب زمن الصحوة يقدم الباحث الفرنسي د. ستيفان لاكروا أطروحته للدكتوراة التي تتناول توثيقاً وتحليلاً لتاريخ وسوسيولوجيا تشكل الحركات الإسلامية في السعودية منذ منتصف القرن العشرين وحتى أواخر العقد الأول من القرن الواحد والعشرين أي المرحلة التي لا تزال بقعة معتمة في الوسط البحثي

يبدأ لاكروا كتابه بلمحة تاريخية عن ولادة المملكة العربية السعودية وتطورها وينتقل بعدها إلى تحليل كيف انتقل الناشطون الإسلاميون من البلدان العربية ليستقروا في السعودية ولينخرطوا في حركة جمعت بين السياسة من جهة والدين من جهة أخرى وأطلقت على نفسها اسم الصحوة ويتابع مراحل تشكل الصحوة وروافدها الفكرية والسياسية وأبرز محطاتها وحركاتها ورموزها وانقساماتها وعلاقتها المتفاوتة بالسلطة السياسية.

هذا الكتاب يعد أول بحث أكاديمي موسع يدرس تاريخ وبنية الحركات الإسلامية في السعودية وقد قضى الباحث في سبيل إتمام هذه الدراسة ستة أعوام معظمها في السعودية تتبع خلالها عشرات المصادر والوثائق وأجرى عشرات الحوارات مع أهم الشخصيات الفاعلة في وسط الصحوة.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

 

ملاحظات حول المصادر………………………..9

الفصل الأول : حركة إسلامية في مجتمع منقسم……………….11

أولاً : إختيار مقاربة………………….13

ثانياً : ميلاد المملكة العربية السعودية و تطورها………………19

ثالثاً : نظام اجتماعي سياسي مقطع…………………….37

رابعاً : العلماء و المثقفون و التعبئة…………….46

الفصل الثاني : نشوء حركة الصحوة في المملكة العربية السعودية ……….55

أولاً : الإخوان المسلمون و المملكة العربية السعودية………..56

ثانياً : نظام تعليمي في خدمة الإخوان المسلمين………………61

ثالثاً : ولادة الصحوة……………….74

رابعاً : الجماعات كطليعة لمجتمع إسلامي بديل……………86

خامساً : سياق ملائم………………..101

سادساً : قدرة الصحوة التوحيدية……………….107

الفصل الثالث : مقاومة نفوذ الصحوة……………….111

أولاً : الثورة الألبانية………………111

ثانياً : من الألباني إلى أهل الحديث…………………..117

ثالثاً : حالة الجماعة السلفية المحتسبة…………………122

رابعاً : الإسلاميون السعوديون بعد سنة 1979…………….135

خامساً : المعاقل الأخيرة للوهابية الإقصائية……………..140

سادساً : الإقصائيون و الرفضيون………………..146

سابعاً : التيار الجهادي ضد الصحوة……………..147

الفصل الرابع : تضحية بجيل…………….165

أولاً : المنافسات الصحوية

في السيطرة على الفضاء الاجتماعي…………….165

ثانياً :جيل الصحوة و الركود…………….174

رابعاً : علماء لهم طموحات……………..180

خامساً : من منطق المجال إلى تجاوزه…………….189

الفصل الخامس : منطق الانتفاضة……………..200

أولاً : من التعبئة مختلفة القطاعات

إلى التعاون العابر للقطاعات………….201

ثانياً : الدور التحفيزي لحرب الخليج………….210

ثالثاً : المشروع الإصلاحي و دلالة الاحتجاج………..218

رابعاً : المجموعات الناشطة………………..219

خامساً : تقلبات المشروع الإصلاحي………………234

سادساً : وحدة الحركة الإسلامية…………………255

سابعاً : التباسات الاحتجاح……………….263

الفصل السادس : تشريح الإخفاق ………………….267

أولاً : القمع و نتائجه………………268

ثانياً : الصعود القوي للحركات المضادة………….282

ثالثاً : هياكل تعبوية مفقودة…………302

رابعاً : فشل مفارق……………….316

الفصل السابع : الإسلاميون بعد المعركة……………..319

أولاً : صراع على التركة…………….324

ثانياً : الصحوة الجديدة أو إغراء المهادنة…………………325

ثالثاً : ” الليبرو – إسلاميون ”

و البحث عن نظام ملكي دستوري…………….328

رابعاً : الجهاديون الجدد في خدمة الجهاد العالمي…………334

خامساً : إخفاق عملية إعادة التعبئة………………….343

سادساً : نحو إعادة تعريف بنيوية لما بعد الإسلامية…………….353

خاتمة : الدروس المستفادة من ” الانتفاضة “…………………..357

المراجع…………………..365