العلمانية وصناعة الدين

$15.00

المفهوم المركزي أو “المصطلح النقدي” الذي وجّه أعمالَهم في هذا العمل هو مفهوم صناعة الدين. إذ يحيل هذا المفهوم في معناه العام إلى الطرق التي يتم بها التي يتم بها تشكيلُ بعضِ الظواهر الاجتماعية وإعادةُ تشكيلها في خطابِ الدين (أو الأديان) العالمية. وبعبارة أخرى، يحيل المفهومُ إلى تجسيدِ بعضِ الأفكار والتشكيلاتِ الاجتماعيةِ والممارساتِ ومأسستِها على أنها “دينية” بالمعنى الاصطلاحي الغربي للكلمة، ويتم بذلك إلحاقُها بنظامٍ معرفيٍّ دينيٍّ خاصٍّ وبتدابيره السياسية والثقافية والفلسفية والتاريخية.

Availability: غير متوفر

الوصف

هذا الكتاب

إن “مجهود تعريف الدين يتقاطع مع المطلب الليبرالي المعاصر المتمثل في ضرورة أن يبقى الدينُ مفصولاً عن السياسة والقانون والعلم”؛ هذا ما أشار إليه طلال أسد، كجزء من نقده للعلمانية الليبرالية. يأخذ هذا الكتابُ انتقاداتِ أسد على محمل الجد ويركز على ديناميات السلطة التي تمت فيها صياغةُ خطابات الدين والعلمانية تاريخياً وتم الاحتفاظ بها في سياق هيمنة العلمانية الليبرالية بهذا القدر أو ذاك، وهيمنة القوميين والثقافيين والإمبرياليين، وكذلك المصالح الاقتصادية التي يتوافقون معها.

هذا الكتاب هو مجموعة من المساهمات الفردية والدراسات التي كتبهاعلماء ودارسون متخصصون، وكان

المفهوم المركزي أو “المصطلح النقدي” الذي وجّه أعمالَهم في هذا العمل هو مفهوم صناعة الدين. إذ يحيل هذا المفهوم في معناه العام إلى الطرق التي يتم بها التي يتم بها تشكيلُ بعضِ الظواهر الاجتماعية وإعادةُ تشكيلها في خطابِ الدين (أو الأديان) العالمية. وبعبارة أخرى، يحيل المفهومُ إلى تجسيدِ بعضِ الأفكار والتشكيلاتِ الاجتماعيةِ والممارساتِ ومأسستِها على أنها “دينية” بالمعنى الاصطلاحي الغربي للكلمة، ويتم بذلك إلحاقُها بنظامٍ معرفيٍّ دينيٍّ خاصٍّ وبتدابيره السياسية والثقافية والفلسفية والتاريخية.

إن الهدفَ الأساسي لهذا العملهو دراسة نتائجِ التبني الاستعماري وما بعد الاستعماري لتجسيدات النموذج الغربي للدين وتبني النخب غير الغربية لمقابله المثير للجدل (العلمانية). لذلك، يسعى المساهمون إلى النأي بأنفسهم عن التعارض بين الدين والعلمانية الذي يُعتبَرُ شيئاً مركزياً لدى أنصار أطروحة العلمنة وأتباعها، وينحازون بدلاً من ذلك إلى أولئك العلماء المهتمين باستكشاف مختلف التضمينات الإبيستمولوجية والسياسية لتَشَكُّلِ الخطابات “العلمانية” و”الدينية” وتبعية بعضها لبعض.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

الفصل الأول : تقديم : الحداثة و صناعة الدين

وما بعد العلمانية………………………أرفيندبالماندايرو ماركوس درسلر

الفصل الثاني : الأديان المتوهمة في الهند :

الاستعمار و رسم خريطة تاريخ جنوب آسيا و ثقافتها……….ريتشارد كينغ   57

الفصل الثالث : ترجمات العنف : العلمانية و صناعة الدين

في خطابات القومية السيخية……………..أرفيدبالماندالير   95

الفصل الرابع : في النبرات الرؤيوية للإسلام

في العصر العلماني………………..روث ماس  133

الفصل الخامس : العلمانية و ” العنف الديني “

و المخيال الليبرالي……………….برايان غولدستون  159

الفصل السادس : سياحة الروحانية :

لبرلة تعريف الدين………………………..كيري ميتشيل  191

الفصل السابع : الدين المقارن و تأثير الحرب الباردة

في تحول ” التصوف ” الهندي – الفارسي

إلى حداثة إسلامية ليبرالية……………………..روزماري هيكس  215

الفصل الثامن : الوحي الأباتشي :

صناعة الدين الأهلي في المجال القانوني………………غريغ جونسون  263

الفصل التاسع : صناعة الدين بواسطة الخطاب القانوني العلماني :

حالة المذهب العلوي التركي……………ماركوس درسلر  291

الفصل العاشر : حدود دموية : الأضحية الحيوانية و عمل الدين……………مارك إلمور  325

الفصل الحادي عشر : صناعة الدين و إخفاقاتها :

تحويل الأديرة إلى مدارس

و تحويل البوذية إلى دين في بورما المستعمرة……………….أليسيا تورنر   351

الفصل الثاني عشر : الوجود المضطرب و أزمنة الهذيان :

تشكيلات الصناعة الدينية للآخر

في خطاب مذهب الثقافة الرائدة الألماني………..مايكل نجهوان  377