الوصف
تحتلّ السعودية مكاناً محورياً في التاريخ المعاصر للتيار الإسلامي، حيث روّجت منذ طفرة النفط في سبعينيات القرن الماضي لتفسيرها المحافظ للإسلام في العالم، وأضحت منذ ثمانينيات القرن الماضي منبعاً أساسياً للمجاهدين ومورِداً مالياً لهم في أفغانستان والبوسنة والشيشان وغيرها من مناطق تقع فيها أراضٍ إسلامية تحت الاحتلال. وفي الأمس القريب، تضررت سمعة السعودية كونها وطن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذي قاد ابتداءً حملة جهاد عالمية ضد التحالف الصليبي (أمريكا والأنظمة العربية الموالية لها)، كان واحداً من أهم فصولها مشاركة خمسة عشر سعودياً من بين تسعة عشر رجلاً نفّذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر. ثم ما لبث العنف الجهادي أن انتقل إلى داخل السعودية، وعاشت المملكة تجربة غير مسبوقة في مواجهة مقاتلين محليين قاموا بأعمال تفجير وعنف وتهريب للسلاح ومحاولاتٍ حثيثة لحشد الأنصار. ورغم ما عانته السعودية من عنف التيار الجهادي إلا أنها بقيت في نظر كثير من الغربيين مرادفة لصعود التشدد الإسلامي، ومسؤولة عنه جزئياً في أواخر القرن العشرين ومستهلّ القرن الحادي والعشرين.
الباحث النرويجي توماس هيغهامر قام في أطروحة الدكتوراه هذه برصد وتحليل وتتبع كل ما يخص ظاهرة التيار الجهادي في السعودية، منذ بداية تشكله الفكري ونشأته في أفغانستان ثم البوسنة والشيشان، مروراً بكل ما حصل في السعودية من أحداث ومواجهات وشخصيات وروافد فكرية وسياسية، حتى نهايات عام 2009م.
مقدمة……………………………….9
الفصل الأول: الدعوة إلى الوحدة الإسلامية………………………31
أولاً: تشكل الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ……………………….34
ثانياً: الجهاد الافغاني والدولة السعودية………………………45
ثالثاً: مزايدات دعاة الوحدة الإسلامية……………………….53
الفصل الثاني: المجاهدون الكلاسيكيون………………..65
أولاً:أفغانستان مهد الحركة الجهادية………………….67
ثانياً: الجهاد في البوسنة،الانحدار…………………………..80
ثالثاً:طاجيكستان،والشيشان،وجبهات الجهاد الثانوية………………….86
الفصل الثالث: التجنيد والتوجه إلى جبهات الدرجة الأولى…………………….95
أولاً:هيمنة حجازية…………………………97
ثانياً: من أجل الأمة والحياة الاخرة…………………………..99
ثالثاُ: التجنيد في العلن………………………..105
..الفصل الرابع : فرص الجهاد العالمي……………………………….111
أولاً: من انتفاضة بريدة إلى تفجير الرياض سنة 1995………………………..113
ثانياً: بين قمع الشرطة وتهاودها…………………….118
ثالثاً:قضايا وحدوية إسلامية جديدة……………………124
رابعا:صعود مدرسة الشعيبي………………………..131
الفصل الخامس: تنظيم القاعدة والمملكة العربية السعودية…………………………149
أولاً: الجهاديون العالميون………………………151
ثانياً: مذهب الجهاد العالمي والمملكة العربية السعودية……………………155
ثالثاً: مركز القاعدة……………………164
رابعاً:القاعدة في المملكة العربية السعودبة…………………………170
الفصل السادس: الانخراط في صفوف القاعدة…………………….195
أولاً: البطالة و((هيمنة النجديين))……………………197
ثانياً: استغلال الجهاد الكلاسيكى…………………………201
ثالثاً: البوابون……………………………….208
الفصل السابع: المملكة العربية السعودية
بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر……………………215
أولاً: رموز جديدة لمعاناة المسلمين…………………………217
ثانياً: علماء القاعدة…………………………..223
ثالثاً: من فرض الأمن باللين إلى فرضه بالقوة…………………………233
الفصل الثامن: المجاهدون في شبه الجزيرة العربية ……………………..241
أولاً:العودة من أفغانستان…………………………..243
ثانياً: الناشري وهجمات القاعدة الفاشلة في عام 2002………………………..249
ثالثاً: شبكة العييري……………………………..255
رابعاً: إعلان الجهاد…………………………..270
الفصل التاسع: الانخراط في صفوق القاعدة في جزيرة العرب………………..277
أولاأ: شباب الرياض………………………280
ثانياً: عامل افغانستان………………………….283
ثالثاً: معاداة امريكا والصحبة………………………………289
رابعاً:الإقناع والتوريط والحماية………………………..293
الفصل العاشر: إخفاق الجهادفي مدينة العرب……………………..297
اولاً:أهداف القاعدة في جزيرة العرب……………………….299
ثانياً: تطور الحملة……………………………..303
ثالثاً: تعليل انهيار القاعدة في جزيرة العرب……………………………….324
خاتمة………………………………..339
ملحقان……………………………………..353
الملحق الرقم(1):معطيات اجتماعية واقتصادية
عن المسلحين السعوديين………………………………………355
الملحق الرقم(2):استعراض تاريخي لحوادث العنف المنسوبة لإسلاميين
في المملكة العربية السعودية 1979-2009………………………….363
المراجع……………………………………..373