الجهاد في السعودية

$16.00

تحتلّ السعودية مكاناً محورياً في التاريخ المعاصر للتيار الإسلامي، حيث روّجت منذ طفرة النفط في سبعينيات القرن الماضي لتفسيرها المحافظ للإسلام في العالم، وأضحت منذ ثمانينيات القرن الماضي منبعاً أساسياً للمجاهدين ومورِداً مالياً لهم في أفغانستان والبوسنة والشيشان وغيرها من مناطق تقع فيها أراضٍ إسلامية تحت الاحتلال. وفي الأمس القريب، تضررت سمعة السعودية كونها وطن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذي قاد ابتداءً حملة جهاد عالمية ضد التحالف الصليبي (أمريكا والأنظمة العربية الموالية لها)، كان واحداً من أهم فصولها مشاركة خمسة عشر سعودياً من بين تسعة عشر رجلاً نفّذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر. ثم ما لبث العنف الجهادي أن انتقل إلى داخل السعودية، وعاشت المملكة تجربة غير مسبوقة في مواجهة مقاتلين محليين قاموا بأعمال تفجير وعنف وتهريب للسلاح ومحاولاتٍ حثيثة لحشد الأنصار. ورغم ما عانته السعودية من عنف التيار الجهادي إلا أنها بقيت في نظر كثير من الغربيين مرادفة لصعود التشدد الإسلامي، ومسؤولة عنه جزئياً في أواخر القرن العشرين ومستهلّ القرن الحادي والعشرين.

Availability: غير متوفر

الوصف

تحتلّ السعودية مكاناً محورياً في التاريخ المعاصر للتيار الإسلامي، حيث روّجت منذ طفرة النفط في سبعينيات القرن الماضي لتفسيرها المحافظ للإسلام في العالم، وأضحت منذ ثمانينيات القرن الماضي منبعاً أساسياً للمجاهدين ومورِداً مالياً لهم في أفغانستان والبوسنة والشيشان وغيرها من مناطق تقع فيها أراضٍ إسلامية تحت الاحتلال. وفي الأمس القريب، تضررت سمعة السعودية كونها وطن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة، الذي قاد ابتداءً حملة جهاد عالمية ضد التحالف الصليبي (أمريكا والأنظمة العربية الموالية لها)، كان واحداً من أهم فصولها مشاركة خمسة عشر سعودياً من بين تسعة عشر رجلاً نفّذوا هجمات 11 أيلول/سبتمبر. ثم ما لبث العنف الجهادي أن انتقل إلى داخل السعودية، وعاشت المملكة تجربة غير مسبوقة في مواجهة مقاتلين محليين قاموا بأعمال تفجير وعنف وتهريب للسلاح ومحاولاتٍ حثيثة لحشد الأنصار. ورغم ما عانته السعودية من عنف التيار الجهادي إلا أنها بقيت في نظر كثير من الغربيين مرادفة لصعود التشدد الإسلامي، ومسؤولة عنه جزئياً في أواخر القرن العشرين ومستهلّ القرن الحادي والعشرين.

الباحث النرويجي توماس هيغهامر قام في أطروحة الدكتوراه هذه برصد وتحليل وتتبع كل ما يخص ظاهرة التيار الجهادي في السعودية، منذ بداية تشكله الفكري ونشأته في أفغانستان ثم البوسنة والشيشان، مروراً بكل ما حصل في السعودية من أحداث ومواجهات وشخصيات وروافد فكرية وسياسية، حتى نهايات عام 2009م.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

 

مقدمة……………………………….9

الفصل الأول: الدعوة إلى الوحدة الإسلامية………………………31

أولاً: تشكل الدعوة إلى الوحدة الإسلامية ……………………….34

ثانياً: الجهاد الافغاني والدولة السعودية………………………45

ثالثاً: مزايدات دعاة الوحدة الإسلامية……………………….53

الفصل الثاني: المجاهدون الكلاسيكيون………………..65

أولاً:أفغانستان مهد الحركة الجهادية………………….67

ثانياً: الجهاد في البوسنة،الانحدار…………………………..80

ثالثاً:طاجيكستان،والشيشان،وجبهات الجهاد الثانوية………………….86

الفصل الثالث: التجنيد والتوجه إلى جبهات الدرجة الأولى…………………….95

أولاً:هيمنة حجازية…………………………97

ثانياً: من أجل الأمة والحياة الاخرة…………………………..99

ثالثاُ: التجنيد في العلن………………………..105

..الفصل الرابع : فرص الجهاد العالمي……………………………….111

أولاً: من انتفاضة بريدة إلى تفجير الرياض سنة 1995………………………..113

ثانياً: بين قمع الشرطة وتهاودها…………………….118

ثالثاً:قضايا وحدوية إسلامية جديدة……………………124

رابعا:صعود مدرسة الشعيبي………………………..131

الفصل الخامس: تنظيم القاعدة والمملكة العربية السعودية…………………………149

أولاً: الجهاديون العالميون………………………151

ثانياً: مذهب الجهاد العالمي والمملكة العربية السعودية……………………155

ثالثاً: مركز القاعدة……………………164

رابعاً:القاعدة في المملكة العربية السعودبة…………………………170

الفصل السادس: الانخراط في صفوف القاعدة…………………….195

أولاً: البطالة و((هيمنة النجديين))……………………197

ثانياً: استغلال الجهاد الكلاسيكى…………………………201

ثالثاً: البوابون……………………………….208

الفصل السابع: المملكة العربية السعودية

بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر……………………215

أولاً: رموز جديدة لمعاناة المسلمين…………………………217

ثانياً: علماء القاعدة…………………………..223

ثالثاً: من فرض الأمن باللين إلى فرضه بالقوة…………………………233

الفصل الثامن: المجاهدون في شبه الجزيرة العربية ……………………..241

أولاً:العودة من أفغانستان…………………………..243

ثانياً: الناشري وهجمات القاعدة الفاشلة في عام 2002………………………..249

ثالثاً: شبكة العييري……………………………..255

رابعاً: إعلان الجهاد…………………………..270

الفصل التاسع: الانخراط في صفوق القاعدة في جزيرة العرب………………..277

أولاأ: شباب الرياض………………………280

 

ثانياً: عامل افغانستان………………………….283

ثالثاً: معاداة امريكا والصحبة………………………………289

رابعاً:الإقناع والتوريط والحماية………………………..293

الفصل العاشر: إخفاق الجهادفي مدينة العرب……………………..297

اولاً:أهداف القاعدة في جزيرة العرب……………………….299

ثانياً: تطور الحملة……………………………..303

ثالثاً: تعليل انهيار القاعدة في جزيرة العرب……………………………….324

خاتمة………………………………..339

ملحقان……………………………………..353

الملحق الرقم(1):معطيات اجتماعية واقتصادية

عن المسلحين السعوديين………………………………………355

الملحق الرقم(2):استعراض تاريخي لحوادث العنف المنسوبة لإسلاميين

في المملكة العربية السعودية 1979-2009………………………….363

المراجع……………………………………..373