الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي

$13.00

من المشكلات الأساسية في التناول الإعلامي، وحتى المعرفي، للمقاربات الإسلامية هو الاختزال والتعميم، الذي يقفز عن الألوان المختلفة والمتباينة من المقاربات والأفكار الإسلامية في موضوع الإصلاح السياسي..

لكن وسط هذه الخريطة المتشعّبة والواسعة من الرؤى والأفكار والتصورات حول الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي المعاصر، تبدو هناك مقاربات رئيسة تجمع كل منها مثقفين وكتّاباً ومجموعات وجماعات إسلامية، في مقولاتها المفتاحية وحججها وأفكارها العامة، وقد ركّز هذا الكتاب على عدة مقاربات أساسية: الثقافية، السياسية، وأخيراً الحركية.

Availability: غير متوفر

الوصف

شهدت العقود الخمسة الأخيرة صعوداً ملحوظاً للإسلاميين في المشهد العربي، سياسياً وثقافياً واجتماعياً، وباتت الحركات الإسلامية فاعلاً نسبياً في المعادلات الداخلية والإقليمية، بل حتى الدولية.

الاشتباك الإسلامي مع المجتمع والسياسة ولّد جملة كبيرة من المواقف المؤيدة والمعارضة، وأدى إلى سجالات واسعة في الفضاء الإعلامي والفكري، نجم أغلبها عن تساؤلات وجدليات بنيوية، يتمثّل أبرزها: فيما إذا كان الفكر الإسلامي المعاصر يحمل في ثناياه “بديلاً سياسياً” أفضل من الواقع الحالي، وفيما إذا كان يمثّل إضافة نوعية على التيارات والحركات السياسية الموجودة على الساحة أم أنه حالة نكوص وردّة إلى وراء..

من المشكلات الأساسية في التناول الإعلامي، وحتى المعرفي، للمقاربات الإسلامية هو الاختزال والتعميم، الذي يقفز عن الألوان المختلفة والمتباينة من المقاربات والأفكار الإسلامية في موضوع الإصلاح السياسي..

لكن وسط هذه الخريطة المتشعّبة والواسعة من الرؤى والأفكار والتصورات حول الإصلاح السياسي في الفكر الإسلامي المعاصر، تبدو هناك مقاربات رئيسة تجمع كل منها مثقفين وكتّاباً ومجموعات وجماعات إسلامية، في مقولاتها المفتاحية وحججها وأفكارها العامة، وقد ركّز هذا الكتاب على عدة مقاربات أساسية: الثقافية، السياسية، وأخيراً الحركية.

معلومات إضافية

سنة النشر

مؤلف الكتاب

مقدمة………………….15

القسم الأول

المقاربة الثقافية في الإصلاح الإسلامي

( أوليتها ، مداخلها ، أبعادها ، ذرائعها )

استهلال…………………….23

أولاً :ملامح تطور المسألة الثقافية…………………..25

ثانياً : ” الأولية الثقافية ” في الإصلاح السياسي……………….28

الفصل الأول : جيل الرواد

محمد عبده ورشيد رضا : ” الإصلاح الديني ” مدخلاً…………….31

أولاً : ” إنما ينهض بالشرق مستبد عادل “……………….35

ثانياً : أولية الإصلاح الديني و أبعاده……………………37

ثالثاً : ” الصفوة المستنيرة ” …..طليعة الإصلاح الإسلامي………………40

رابعاً : الطبقتان الوسطى و الدنيا مناط الإصلاح السياسي…………….42

خامساً : في المفاضلة بين العمل السياسي و الإصلاح التربوي……………..45

الفصل الثاني : مالك بن نبي : الشرط الحضاري للإصلاح السياسي………..49

أولاً : السياسة تعكس أزمة الحضارة…………50

ثانياً : الإصلاح السياسي محصلة الإصلاح الاجتماعي…………..52

ثالثاً : الإصلاح يبدأ من إعادة تأهيل الإنسان……………54

رابعاً : ” الشواغل السياسية ” حين تكون انحرافاً عن الإصلاح…………….56

خامساً : غياب المسألة الثقافية

عن الخطاب الإسلامي المعاصر ثم استعادتها!…………………….60

الفصل الثالث : جودت سعيد :

الإصلاح السياسي من القاعدة إلى القمة………………….65

أولاً : في استكشاف سنن تغيير النفس و المجتمع……………..65

ثانياً : مذهب ابن آدم الأول : نبذ العنف و السلاح…………….67

ثالثاً : ( أنسنة ) الثقافة في مواجهة ” ثقافة العنف “……………..69

رابعاً : التغيير السلمي من القاعدة إلى القمة…………………71

خامساً :الإصلاح هو محصول الفعالية و العمل……………….75

سادساً : اعتراضات و دعاوى : ” النخبوية ” و اللاواقعية الفكرية…………………77

الفصل الرابع : المدخل ” المعرفي – الفكري ” للإصلاح السياسي…………81

أولاً : الأزمة الفكرية : المرض العضال في مواجهة الإصلاح…………….82

ثانياً : المدارس و الجامعات ” ميدان المعركة ” الرئيس !…………..83

ثالثاً : ” الثغرة الفكرية ” في الإصلاح السياسي الإسلامي……………84

رابعاً : التشكيك بواقعية ” إسلامية المعرفة ”

هجوم إسلامي علماني مزدوج……………………95

الفصل الخامس : ” ما بعد الإسلام الحركي “

فقرات أخرى في المقاربة الثقافية…………………99

أولاً : الإسلاميون التقدميون…” التنوير الثقافي ” أولاً………………..99

ثانياً : مابعد ” الإسلام السياسي “…الإصلاح الشبكي…………104

خلاصات و استنتاجات : في روافد ” المقاربة الثقافية “…………………..113

أولاً : العمل السياسي بين السلبية و العداء…………….113

ثانياً : ” وحدة المشكلة ” مقابل ” تعددية العلاجات “………………….114

ثالثاً : من الإصلاحيون ؟ وما ” أسلحتهم ” ؟………………….115

رابعاً : في النقد الموجه إلى المقاربة الثقافية………………….116

القسم الثاني

المقاربة السياسية في الإصلاح

غياب المدخل المؤسسي و بروز أفكار التبعية والعامل الخارجي

استهلال……………119

الفصل السادس : جيل الرواد

خير الدين التونسي : الإصلاحي في امتحان السلطة……………….125

أولاً : أركان الإصلاح المؤسسي :

وزارة مسؤولة مرجعها مجلس شورى……………..128

ثانياً : مرافعة عن ” التنظيمات ” في مواجهة ” المحافظين “…………..130

الفصل السابع : لماذا تراجعت المقاربة الدستورية و المؤسسية

في الخطاب الإسلامي المعاصر ؟…………………..133

  • مقاربة الإصلاح المؤسسي : شروط النجاح و الامتناع………….136

الفصل الثامن : منير شفيق : التضامن العربي

ومواجهة العامل الخارجي أولاً……………..139

أولاً : العدو الأول التجزئة ، القطرية والعامل الخارجي…………….141

ثانياً : ” الداخل ” غير مسؤول عن الواقع

و ” الثقافة ” ليست مدخل التغيير………………144

ثالثاً : و ” الديمقراطية ليست أولاً “…………………146

رابعاً : ” القطرية في قفص الاتهام “…………………147

خامساً : ” بين كتابين ” …..حول مفهوم التغيير السياسي……………….150

سادساً : ” الخيار الديمقراطي ” ، العمل المسلح و الإرهاب……………152

سابعاً : هل تصل مقاربة شفيق ما انقطع ؟!……………..155

الفصل التاسع : عادل حسين ……” التنمية المستقلة المركبة “

في مواجهة التبعية………………..159

أولاً : ” التبعية ” مفتاح إدراك الواقع و الخروج منه…………………160

ثانياً : الطريق إلى ” التنمية المستقلة المركبة “……………..162

ثالثاً : ” طلائع البناء الحضاري ” …و سمات التنمية المستقلة………..164

رابعاً : مدرسة ” التبعية ” و إشكالية الداخل و الخارج !………………..166

خلاصات : العامل الخارجي و الإصلاح السياسي…………..169

القسم الثالث

الإسلام الحركي : غلبة ” سؤال الهوية ” وتراجع ” الشواغل التجديدية “

استهلال…………………….175

الفصل العاشر : جيل الرواد

بين البنا وقطب…من الجماهيرية إلى ” الاصطفائية “…………..181

أولاً : البنا : الإصلاح التدريجي من القاعدة

إلى الهرم السياسي…………………..182

ثانياً : سيد قطب :

حتمية المواجهة ورفض خيار ” منتصف الطريق “…………………..185

الفصل الحادي عشر : فتحي يكن :

الإصلاح المرحلي في سياق ” التغيير الجذري “…………….191

أولاً : من “الانقلابية الشمولية ” إلى ” النضال الدستوري “………………………..192

ثانياً : المشاركة السياسية….كيف ؟ ولماذا ؟…………….195

الفصل الثاني عشر : محمد قطب….بناء ” قاعدة ” الحكم الإسلامي………….197

أولاً : ” واقعنا المعاصر “…روافد الانحراف وخرائطه……………..199

ثانياً : التربية ، حصرياً ، طريق بناء ” القاعدة الإسلامية “…………200

ثالثاً : القاعدة المسلمة هي رافعة التغيير السياسي و درعه…………202

رابعاً : الحلقة الغائبة بين بناء ” القاعدة ” و إقامة ” الحكم “…………203

الفصل الثالث عشر : الإخوان المسلمون و ” السؤال الديمقراطي “…….205

أولاً : ” المبادرات الإصلاحية ” :

التحول الفكري و الشرط التاريخي…………..206

ثانياً : ” المناطق الرمادية ” في ” الدعوى الإخوانية “………….209

ثالثاً : إشكاليات مطروحة في مضمون

” المبادرات الإصلاحية “…………………210

الفصل الرابع عشر : الحزب الإسلامي العراقي..

” الإصلاح السياسي في ظل الاحتلال “…………….213

أولاً : ” مشروعية المشاركة السياسية تحت الاحتلال “………….214

ثانياً : محمد أحمد الراشد :

فشل الجمع بين المقاومة السياسية والعسكرية……………218

ثالثاً : المقاومة و المشاركة في المجتمعات

” المركبة ” و المنقسمة…………..219

الفصل الخامس عشر : ” الإسلامية الوطنية “

في تفكيك ” الازدواجية الداخلية “…………223

أولاً : طارق البشري :

بناء ” الجماعة الوطنية ” وترتيب ” البيت الداخلي “…………224

ثانياً : ” الازدواجية ” :

آفة مشاريع الإصلاح الحديثة و المعاصرة…………….227

ثالثاً : ” مناط الإصلاح ” : تطوير القديم و تجديده…………..229

رابعاً : مأزق ” النخبوية ” وفقدان البوصلة مع ” الجماهير “………231

خلاصات و استنتاجات : الإسلاميون ونقاشات ” ما بعد المشاركة السياسية “………..233

القسم الرابع

الوجه الآخر ل ” الإسلام الحركي ” :

التغيير خارج قبة البرلمان أو بعيداً عن قواعد

” اللعبة الديمقراطية “

استهلال……………………241

الفصل السادس عشر : السلفية التقليدية : التصفية والتربية طريق الإصلاح………..245

أولاً : الانتخابات النيابية كفر بالإسلام !………………249

ثانياً : ” التغيير السياسي ” بعيداً عن السياسة!………….250

ثالثاً : مقاربة (ثنائية ) للسياسة :

النقاء الإسلامي و الكفر الغربي………….251

رابعاً : سؤال العلاقة بين الخطاب والممارسة……………253

الفصل السابع عشر : السلفية الجهادية : الحاكمية و السيف !………………255

أولاً : السلفية الجهادية من المحلية إلى العولمة……………256

ثانياً : المفاهيم الحاكمة : لماذا السلفية الجهادية ؟…………….260

ثالثاً : رفض المقاربة الديمقراطية في التغيير…………………..262

رابعاً : جدلية أولوية ” العدو القريب ” أم ” البعيد “؟…………..265

خامساً : ” إدارة التوحش ” :

الجمع بين الاستراتيجية العالمية و المحلية……………….268

سادساً : ” الصراع ” على السلفية الجهادية

بروز حالة ” المراجعات “…………………270

الفصل الثامن عشر : حزب التحرير : التغيير من السياسي إلى الاجتماعي………..273

أولاً : اعتماد العمل السياسي…لكن خارج ” لعبة البرلمان “…………275

ثانياً : طلب النصرة ، هل هو ” نزوع انقلابي “؟………………..276

ثالثاً : رفض ” الديمقراطية الغربية ”

والتعددية المشروعة إسلامية…………….277

الفصل التاسع عشر : العدل و الإحسان : التغيير السلمي من ” خارج اللعبة “……………..281

أولاً : ملامح التطور التاريخي…هيمنة ” فكر الشيخ “……………..281

ثانياً : رفض المشاركة السياسية بشروط ” المخزن “……………..283

ثالثاً : البديل ، ” حرب عصابات ” سياسياً ورمزياً !………………284

رابعاً : رؤية الجماعة…” الديمقراطية المهجنة إسلامياً “………………287

خلاصات و استنتاجات……………………..291

خاتمة : في ” قراءة استخلاصية ” للمقاربات :

تحليل المشكلات وتحديد شروط انبثاق

” الإصلاح السياسي الإسلامي ” و قواه المحتملة…………..293

أولاً : في ” دواعي الاختلاف ” ….فكراً وواقعاً………………..295

ثانياً : ” قوى الإصلاح ” المرشحة وطبيعة إعدادها وبنائها…………299

ثالثاً : في ” الممثل الشرعي ” للإصلاح الإسلامي !………………302

المراجع……………………303